أوضح الدفاع المدني أن حالات الإغماء التي حدثت أمس الاول في كلية البنات بظهران الجنوب نتجت ، حسب المعاينة الأولية ، بسبب الهلع جراء خلل في جرس الإنذار بالكلية وأن الفتيات غادرن المستشفى ولم يبق منهن إلاّ ثلاث حالاتهن مستقرة. وقال نائب المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير الرائد أحمد آل عواض الألمعي في تصريح مساء أمس أن مركز القادة والسيطرة تلقى بلاغاً عن وجود عدد من حالات الإغماء والهلع بالكلية وعلى الفور هرعت إلى الموقع الفرق اللازمة وتم نقل ثلاث وأربعين من منسوبات الكلية بالتعاون مع مستشفى ظهران الجنوب وهيئة الهلال الأحمر السعودي وغادرت أربعون منهن المستشفى وهن بصحة جيدة ولم يبق سوى ثلاث حالاتهن مستقرة. وأشار إلى أنه لم تحدث حالات تدافع أو إصابات بل انحصرت في الإغماء والهلع مفيداً أن التحقيقات مستمرة لمعرفة المزيد من ملابسات الحادث داعياً الجميع إلى زيارة موقع الدفاع المدني على شبكة الإنترنت للاطلاع على المعلومات المثلى للتعامل مع مثل هذه الحوادث وغيرها لتلافي أضرارها. من جهته قال مدير الإدارة العامة بالجامعة سعد بن عبدالله العيسى إن بعض المواقع الإلكترونية تناقلت بعض المزاعم بوجود حريق في كلية البنات بظهران الجنوب وما صاحب هذا الخبر من سرد لوقائع مخالفة للواقع تمامًا، ومع ما ورد في الخبر من سرد لوقائع مخالفة للواقع تمامًا فإن مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن محمد الراشد قد تابع بنفسه هذا الموضوع حرصًا من معاليه على بناته الطالبات، وقد وجهني مباشرة إلى متابعة تفاصيل هذا القضية، والتأكد من سلامة الطالبات ومنسوبات الكلية، وقد تبين بعد المتابعة والتحري أن الموضوع أعطي أكثر من حجمه، وأن بعض المواقع تناقلته من غير تثبت ولا مصداقية . وقال أنه لم يشب حريق وإنما كان هنالك عبث من بعض الطالبات نتج عنه اشتغال جهاز الإنذار، مما أدى إلى ذعر الطالبات وتدافعهن في الممرات والبوابات ، مشيرا الى أن القول بأن العميدة وأعضاء هيئة التدريس في الكلية منعن الطالبات من الخروج قول ملفق؛ لأن منسوبات الكلية بعد العلم بعدم وجود أي خطر رأين ألا تخرج الطالبات خارج الكلية لعدم الحاجة إلى ذلك مطلقًا، ومع ذلك قامت العميدة بالخروج إلى البوابة الرئيسة وأشعرت بعض أولياء أمور الطالبات الذين كانوا متواجدين خارج المبنى وقتئذٍ أنه لا يوجد ما يدعو للقلق، وأنه لا يوجد أي حريق في المبنى بتاتًا، ولكن بعض أولياء الأمور وبعض الطالبات لم يستجيبوا لذلك مما أدى إلى التدافع على البوابة الرئيسية. واضاف ان القول بوجود إصابات بسبب الحريق المزعوم غير صحيح وإن كان هنالك من إصابات فهي بسبب ذعر الطالبات من صوت جهاز الإنذار وتدافعهم على البوابات، وهي إصابات لا تكاد تذكر. واكد أنه من حق الجامعة على المواقع الإلكترونية المصداقية فيما تقوله أو ما تنقله بعد التثبت، ولا مانع لدى الجامعة من التعاون بالمعلومات الصحيحة بكل شفافية قبل إثارة الغلط بقول غير صحيح، يخالف الواقع ويضر بالمهنية في الخبر وناقله.