أصيبت 5 طالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود في مدينة الرياض بجروح متفرقة وطفيفة بالاضافة الى اصابة طالبات اخريات بحالات من الهلع والاغماء وذلك اثر تدافع مئات من طالبات الجامعة يوم الثلاثاء للخروج اثناء يومهن الدراسي، حيث هرعن للنجاة بأرواحهن الى خارج الجامعة معتقدات بنشوب حريق بالجامعة بعد انطلاق جرس الانذار، الا انه تبين فيما بعد ان السبب وراء انطلاق الانذار الكاذب إحدى طالبات الجامعة والتي حطمت الجهاز فانطلق الإنذار مدويا في المجمع بأكمله. وعلمت "اليوم" من مصادرها أن الحادث وقع عندما عبثت طالبة في مفتاح جرس الحريق من خلال كسره ما أدى إلى إطلاق أجهزة الإنذار في المجمع بأكمله في حين عزا مصدر اخر السبب في إطلاق جهاز الانذار الى قيام موظفة بتبخير مكتبها، وعندما وصل الدخان الى جهاز الانذار انطلق بشكل مفاجئ، فأحدث رعبا بين الطالبات، وسبب ذلك تدافعا بينهن لعدم وجود مخارج كافية حيث لا يوجد إلا مخرجان فقط. ما حدث عبارة عن تعليق جرس الإنذار في الكلية ما تسبب في تدافع الطالبات للخروج من الكلية فقط وأكد النقيب محمد التميمي المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني بالرياض في تصريح خاص ل (اليوم ) أن ما تناقلته المواقع الإخبارية الإلكترونية عن نشوب حريق في كلية البنات التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية غير صحيح، مشيرا الى ان ما حدث عبارة عن تعليق جرس الإنذار في الكلية ما تسبب في تدافع الطالبات للخروج من الكلية فقط ما تسبب في نقل عدد منهن إلى المستشفى وتلقين العلاج وخرجن في الحال ولا يوجد ما يثير الخوف والاضطراب، وأكد على أهمية الهدوء وضبط النفس في مثل هذه الأمور، فالخطر ربما يحدث نتيجة عدم الوعي والفهم لما تعنيه تلك الأجراس، وأشار إلى أن حالات الإغماء التي وقعت قد نقلت إلى المراكز الطبية القريبة وخرجن سالمات. من جانبه نفى مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان عبدالله أبا الخيل وقوع أي حادث حريق أو التماس داخل مدينة الملك عبدالله للطالبات وقال خلال تفقده للمبنى الذي انطلقت فيه أجهزة الإنذار حيث توجه مباشرة إلى مدينة الملك عبدالله للإشراف على إجراءات السلامة ان الأمر بسيط وهو مجرد عبث بأجهزة الإنذار وقد قامت الجهات المسؤولة في الجامعة والإدارات بعمل مميز من أجل تهدئة الطالبات وعدن جميعا سالمات إلى منازلهن. يذكر أن عدم وجود مخارج كافية لخروج الطالبات حيث لا يوجد إلا مخرجان فقط وجميع مخارج الطوارئ مغلقة تسبب في تدافع كبير من قبل الطالبات مما أصابهن بالذعر والخوف بعد اطلاق أجهزة الانذار نتج عنه اصابة عدد قليل بالاغماء.