اتهم هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الرئيس احمدي نجاد باللامبالاة إزاء العقوبات الاقتصادية والادعاء بأنها لن تؤثر على الاقتصاد الايراني، ودعا رفسنجاني الى الاعتراف بتأثير العقوبات والعمل على ايجاد بدائل تخفف من آثارها على ايران. ويأخذ البرلمان الايراني على حكومة الرئيس نجاد عدم الكشف عن الارقام الحقيقية للبطالة والتضخم ،خاصة بعد تطبيق مشروع الحكومة الاقتصادي المتمثل بتجميد الدعم الحكومي لقاء توزيع الأموال على الناس حيث ادى ذلك المشروع الى رفع اسعار الحاجات الأساسية وماتشهده البنوك الوطنية من سرقات ساهمت في اضعاف العملة الوطنية. وتخشى حكومة نجاد من اسرار يحملها المدير السابق للبنك الوطني ويدعى محمود خاوري المتهم بسرقة 3 مليارات دولار والذي هرب الى كندا؛ وتقول المصادر الايرانية: ان محمود خاوري يحمل ارقاما حقيقية عن ثروة ايران وارقاما عن التضخم والبطالة في ايران مما تشكل اوراقا دسمة لامريكا والغرب)واشار المحلل الايراني احمد نوريان الى ان امريكا تسعى الى اسقاط النظام السياسي في ايران وانها تستخدم الحرب الاقتصادية كبديل عن الحرب العسكرية لعزل ايران دبلوماسيا واضعافها عسكريا وانهاكها اقتصاديا والحد من تمددها اقليميا .وقالت الباحثة الايرانية فاطمة موسوي ان العقوبات الاقتصادية التي فرضها اوباما على ايران أدت الى هروب الشركات الغربية العاملة في مجالي النفط والغاز من ايران. وأضافت موسوي ان تباطؤ النمو الايراني وتردي الاحوال المعيشية جاء بسبب العقوبات الاقتصادية وذلك لان البلد يحتاج الى عملة صعبة ويحتاج الى اصلاح قانوني .