قال الضَمِير المُتَكَلّم: أشرف كل خميس بنشر رسائل بعض القراء التي وصلت عبر رسائل ال(SMS) من خلال الجريدة وموقعها، أو بواسطة البريد الإلكتروني؛ وإليكم ما تسمح به مساحة هذا الأسبوع: ( 1 ) (الأستاذ إبراهيم المقبول من جدة) أرسل يقول: منذ صدور الكادر التعليمي (غرة رجب عام 1402ه ) وكل متقاعد تربوي نظامي يصل لعُمِر (60 عامًا) تُصْرَف له مكافأتان (3 رواتب نهاية خدمة، ومكافأة بدل سنوات الخدمة ستة رواتب)؛ ولكن كانت المفاجأة أننا (نحن متقاعدو رجب 1432ه) لم تُصْرَف لنا إلا مكافأة واحدة «نهاية الخدمة» فقط، وحُجِبت عنا مكافأة «الرواتب الستة»؛ بحجة أنه لا يجوز الجمع بين مكافأتين؛ فأصبحنا لمجرد جَرّة قَلَمٍ وتوقيع (ضَحِيّة)؛ فأين الإنصاف؟! ( 2 ) (مواطِن من ذوي الاحتياجات الخاصة) بعث ينادي: نحن المعاقون في المدينةالمنورة نعاني من (مواقف الحرم النبوي الشريف)؛ فنعم تمّ تخصيص موقف لنا؛ ولكن المشكلة أنه مَا أنْ يأتي مسؤولٌ ما أو ضيفٌ ما، أو مديرٌ ما أو ابن مديرٍ ما؛ فإنهم هو الأهم، وموقفنا حَلٌ له؛ أما نحن (فَضَحِيّة) لهذه الفوضى!! ( 3 ) (الأستاذ ماجد الحربي من المدينة): كتب يقول: أمضيت (ثلاث سنوات) مُعلمًا في إحدى المدارس الخاصة، ثم جاء تعييني في مدرسة حكومية؛ ومع أني حصلت على شهادة خبرة بالسنوات التي قضيتها في التعليم الأهلي، وزملاء آخرين تصل خبراتهم لأكثر من خمس سنوات؛ إلا أن الوزارة رفضت احتسابها ومنحنا الدرجة الوظيفية التي نستحقها!! فلماذا نُحْرَم من حقوقنا؟! أليست المدارس الأهلية التي عملنا فيها بإشراف ودعم حكومي من الوزارة؛ بل وبعضها أكثر تطورًا وتنظيمًا من الحكومية؟! لقد كانت تلك الخبرات تُؤخَذ في عين الاعتبار حتى العام الدراسي (1426 - 1427ه)؛ فلماذا نكون نحن (الضّحِيّة) في عامٍ تقول وزارة التربية: إنه للمعَلّم؟! ( 4 ) (مواطنة): مبنى المدرسة الابتدائية للبنات في (مركز أبيار الماشي) والتي لا تبعد عن المدينة أكثر من (25 كم)؛ لا تصلح للاستعمال الآدمي؛ فأنّى لها أن تكون مدرسة وبيئة تعليمية؟! فأين تعليم المدينة؟َ ثم أين تذهب الميزانيات التي تصرفها الدولة على التعليم؟! وما ذنب (الضّحِيّة) الطالبات والمعلمات؟! ( 5 ) (مُعَلمة من جدة) يلاحظ في بعض مدارس البنات قَمْع بعض المديرات لجهود وبرامج رائدات النشاط؛ بالمنع الحسي أو الخِطاب القاسي والجافي، أو بعدم تأمين الأدوات الضرورية، والهدايا التحفيزية للطالبات؛ (والضّحِيّة) الطالبات المسكينات والمعلمات النشيطات اللائي يحاولن صناعة البرامج والفعاليات الثقافية والترفيهية رغم أن المدرسة مستأجرة تفتقد للبيئة الصحية للتعليم!! شكرًا أعزائي القراء على كريم تواصلكم، ومساحة (الضمير المتكلم) بِكُم ولَكُم. ألقاكم بخير والضمائر متكلمة.