قال الضَمِير المُتَكَلّم: رسائل وطلبات القراء الأعزاء تاج على رأسي، ولذا أَشْرُف بعرض بعضٍ منها كلّ خميس من كل أسبوع؛ وإليكم ما تسمح به المساحة لهذا اليوم: * مجموعة من معلمات محو الأمية بعثن يَتعَجَبْن من التصريحات الإعلامية التي أطلقتها نائبة وزير التربية والتعليم الأسبوع الماضي (الأستاذة نورة الفايز)؛ وفيها أكدت أنْ لا تثبيت أو تعيين لمدرسات محو الأمية؛ بحجة أن تلك الوظائف المؤقتة مرتبط بالأمية فمتى انتهت ذهبت تلك الوظائف؟ والأخوات بعد علامات التعجب؛ يطالبن بتثبيت المؤهلات منهنّ تقديرًا لعطائهن مع تلك الفئة لسنوات طويلة، وحينها يمكن تحويلهن للتدريس في المدارس العامة! * محمد من جدّة يقول: ارتفعت الأسعار وزادت الأعباء؛ وزادت رواتب الموظفين ومعاشات المتقاعدين ببدل غلاء المعيشة؛ إلا طلاب وطالبات الجامعات؛ فمكافآتهم (مكانك راوح) منذ سنوات رغم حاجتهم الشديدة لتوفير مستلزماتهم الدراسية ومعيشتهم ومواصلاتهم؛ علمًا بأن الكثير من أعضاء هيئة التدريس يطالبون الطلاب والطالبات بمراجع وكتب محتكرة وغالية الثمن؛ فماذا تفعل تلك المكافأة البسيطة؟ وماذا يصنع الطلاب والطالبات!! * مسعود من المدينة: يطلب التعليق على خبر ذكرته وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية؛ حيث أعلنت وبدأت (أمانة المدينة) في مشروع لإضاءة (جَبَل أحد) بتكلفة تزيد على (تسعة ملايين ريال)؛ بحجة أنه (جَبَل) تاريخي وله مكانته؛ فلابد من إبرازه ليلًا ليكون تحت الأضواء الكاشفة!! وأقول: لاشك في أن (جَبَل أحد) له منزلته، وهو أحد معَالم المدينة الناطقة بالموروث الإسلامي؛ لكن المشَاهَد أن (أمانة المدينة) تبحث دائمًا عن الكماليات وتركض وراءها؛ بحثًا عن الوهج الإعلامي؛ بينما البنية التحتية في مهَب الريح؛ فهل الأولى إضاءة جَبَل أم إصلاح الأحياء المتهالكة والطرق الباكية من الحفر والمطبات، وتكملة المشاريع المتعثرة؟ ثم أين ذهبت المطالبات بترشيد الكهرباء؟! وأخيرًا هل نتوقع أن تُوقِد (أمانة المدينةالمنورة) (جَبل عِير) جنوب غرب المدينة باعتباره حسب بعض الآثار والأقوال من (جِبَال النَار)..؟! (كله جَائِز)!! شكرًا أعزائي القراء على كريم تواصلكم، ومساحة (الضمير المتكلم) بِكُم ولَكُم. ألقاكم بخير والضمائر متكلمة.