حذر مسؤول إيراني من حصول اضطرابات أمنية في بلاده عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات البرلمانية والمزمع إقامتها في الثاني من مارس من العام المقبل. وطالب رئيس منظمة العقيدة السياسية في الجيش الإيراني محمد علي، الحرس الثوري وقوات البسيج، اتخاذ كافة الاحتياطات واليقظة التامة. وتشهد الساحة الإيرانية السياسية صراعًا ما بين الأصوليين وتيار الرئيس أحمدي نجاد على خلفية دخول البلاد في معترك الانتخابات البرلمانية التي ستجري في 2 مارس، حيث يسعى الأصوليون إلى إقصاء نجاد وحزبه من المشهد السياسي في إيران؛ بسبب تمرد الأخير على قرارات ولي الفقيه فيما يتعلق بإقالة وزير الأمن.