اشتكى عدد من المراجعين لصندوق التنمية العقاري بالباحة من ضيق المبنى وعدم اتساعه للأعداد الكبيرة من المراجعين وعدم وجود أماكن مخصصة لاستقبال النساء ما يسبب إحراجًا كبيرًا للموظفين وأولياء أمورهن. في الوقت الذي أكدت فيه إدارة الصندوق أنها ستسعى لتخصيص أرض وإنشاء مقر يحوي الجميع. يقول محمد دخيل الله المبنى مستأجر وفي منطقة مرتفعة يصف الوصول إليها، كما أنه مجاور لمبنى تابع للشرطة ويصعب أن تجد موقفًا لسياراتك، وما يزعجني أنا وكثير من المراجعين هو عدم وجود صالة استقبال نسائية معزولة ما يضطر بعض الموظفين للنزول الى فناء المبنى في وقت الزحام وتخليص معاملاتهن الأمر الذي يسبب إحراجًا كبيرًا للموطفين والمراجعات على حدٍّ سواء. وقال محمد السعدي المراجع لصندوق التنمية العقاري بالباحة يجد صعوبة في الوصول إليه ولا تكاد تجد موقف لسياراتك إلا في أماكن بعيدة وكثير من كبار السن والنساء يتحملون مشقة المشي لمسافات طويلة ومرتفعة وما يخفف على المراجعين هو حسن استقبال الموظفين وسرعة إنجازهم للمعاملات. أما صالح محمد العمري فقال: إنّ صالات استقبال المراجعين صغيرة ولا تستوعب الأعداد الكبيرة من المراجعين وكراسي الانتظار عددها محدود، ويجلس الكثيرون على الدرج الداخلي للمبنى وما يثير استغرابي هو أن المراجعين والمراجعات يدخلون من مدخل واحد وأحيانًا ما يخلص معاملاتهن في الفناء مراعاة لخصوصية الوضع بالنسبة للنساء. وفي ذات السياق قالت صالحة جمعان: أشعر بحرج كبير عند مراجعة عقاري الباحة فلا توجد صالات استقبال وانتظار للنساء، وغالبًا ما تنجز معاملاتنا في أروقة المبنى أو في الفناء الخارجي، كما أن هناك مدخلًا رئيسيًّا واحدًا يدخل منه الرجال والنساء معًا، وما يجعلني وكثيرات من المراجعات ننتظر حتى يخف الزحام، وما أتمناه هو إنشاء مبنى جديد ويخصص فيه أماكن للنساء وصالات انتظار. رأي الصندوق من جهته أكد مدير صندوق التنمية العقاري بالباحة خالد سراج الزهراني حرصه على سرعة إنجاز المعاملات للمراجعين والمراجعات، وقال إننا نسعى جاهدين لإزالة كل العقبات أمامهم وسبق أن رفعنا لإدارة الصندوق بتخصيص أرض وإنشاء مقر للصندوق عليها، ويحتوي كافة المراجعين لإنجاز كافة أعمال المواطنين بيسرٍ وسهولة.