سجلت قوة أمن المسجد النبوي الشريف انخفاضا ملحوظا فى حالات السرقة وصل الى 75% . وبين ل"المدينة" العميد حامد الرحيلي أن أكثر من “3000” عنصر يعملون على مدار الساعة وبالتناوب فيما بينهم لتوفير أقصى درجات الأمان. واشار الرحيلي إلى أن قوة أمن المسجد النبوي وفرت غرفة عمليات للتقنية الحديثة للكاميرات الرقمية التلفزيونية بمركز تحكم عمليات المسجد حيث يصل عدد الكاميرات إلى "1300" كاميرا ثابتة ومتحركة، إضافة إلى كاميرات طوارئ لنقل الملاحظات الهامة مباشرة إلى العاملين بالميدان لمعالجتها. وشدد الرحيلي فى جولته التفقدية على أن قوة أمن المسجد النبوي تعمل بكفاءة لمنع الظواهر السلبية، التي قد تحدث من ضعفاء النفوس نظرًا للتجمعات الكبيرة مثل ظاهرة النشل والتسول وبعض الظواهر السلبية الأخرى، وكذلك تنظيم الحشود البشرية ومنع التدافع عند الدخول والخروج من وإلى المسجد النبوي، وعلى جميع البوابات المؤدية إلى داخل المسجد النبوي.