يشهد سوق الفواكه والخضروات في الباحة ارتفاعات متتالية مع اقتراب العيد وخاصة بعض الفواكه التي يزداد الطلب عليها في موسم العيد كالبرتقال والتفاح والعنب وأرجع متعاملون في السوق الارتفاعات إلى زيادة الطلب وكمية الحجوزات الهائلة للزواجات والتي تزامنت مع موسم العيد بالرغم من وفرة المعروض. زيادة الطلب: ويقول محمد سعيد الغامدي «تاجر» إنّ من اسباب الارتفاعات المتتالية في الأسعار هو زيادة الطلب وكمية الحجوزات الهائلة للزواجات، والتي تزامنت مع موسم العيد حتى لو توفرت الكميات اضافة إلى أن مراكز التوزيع بالمدن الرئيسية هي من تقوم برفع الأسعار وطبيعي ان تزيد في نقاط البيع الفرعية الأخرى وقال الغامدي إن أكثر الفواكه طلبًا هذه الايام هي البرتفال والتفاح والعنب. وأضاف: كان سعر كرتون الموز مابين 40 - 45 ريالًا والآن وصل إلى 55 ريالًا وكرتون البرتقال ب 18 ريالًا، والآن 23 ريالًا، وكرتون التفاح السكري كان ب 74 ريالًا والآن بلغ سعره 80 ريالًا، والعنب المستورد ليس له سعر محدد، أما البلدي فما بين 30-45 ريالًا، وهذه الأسعار قابلة للزيادة مع بدء العد التنازلي للعيد. سيطرة الوافدة : ويقول صالح غرامة: إن تتابع المواسم اثقل كاهل الاسر في ظل ارتفاع الأسعار واعتقد أن سوق الخضار سيطرت عليه عمالة وافدة تتلاعب بالاسعار كيفما تشاء فتجد جميع البائعين في المحلات من العمالة الوافدة ويتفقون على سعر محدد لجميع السلع وتجبر على الشراء بما يحددونه من اسعار في ظل غياب الرقابة من وزارة التجارة. *استغلال المواسم: ويقول محمد العمودي ان التجار يستغلون المواسم في رفع الأسعار فتجد أسعار الفواكه في المناطق الأخرى أقل بكثير مما هي عليه في الباحة، وحتى المنتجات المحلية والتي يفترض أن يكون سعرها في متناول الجميع تجدها مرتفعة ونطالب بوضع تسعيره محددة لجميع السلع، يضيف علي المورعي أنا نتفاجأ من وقت لآخر بارتفاع في أسعار الفواكه والخضار وغالبًا ما يلقون باللوم على مراكز التوزيع والحقيقة أن الرقابة ضعيفة وعدد موظفي فرع وزارة التجارة قليل ولا يغطي المنطقة ما انعكس على انفلات الأسعار والضحية هو المواطن ونتطلع من فرع التجارة بالباحة تكثيف جولاته الرقابية لاسيما في مثل هذه الأيام.