نفى وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية والتنمية الاجتماعية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف وجود حالات إيذر داخل دور الايتام، مؤكدًا عدم صحة ما أُشيع حول اكتشاف 15 حالة إيذر بين النزلاء، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة هي من نفت ذلك حتى لا تتهم وزارة الشؤون الاجتماعية ب «التحيز». وقال ل «المدينة»: إن الوزارة تجري الفحوصات كاملة عن الأمراض المعدية والمشكلات الصحية على نزلاء الدور، إلا أن مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) ليس من الفحوصات التي تجريها الوزارة على كل نزيل يدخل الدور الاجتماعية للتأكد من سلامته، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة لا توافق على فحص مرض الإيدزعلى كل نزلاء الدور. واضاف: إن كان هناك احتياج فلن تتردد الوزارة في جعل فحص مرض نقص المناعة المكتسبة من الفحوصات الأساسية لقبول النزلاء بالدور، علماً أن الإيدز لا ينتقل إلا بالممارسة ونقل الدم فليس من الأمراض المعدية. وأكد عن أن المباني المستأجرة من قبل الوزارة لدور الايتام لا تعكس المواصفات المطلوبة والتي تطمح لها الوزارة، مؤكدًا أن بعض المباني المستأجرة ليست بالشكل المقبول. وأشار إلى أن الوزارة تسعى إلى تحديث مباني الدور وإنشاء قرى نموذجية للأيتام على مستوى المملكة، مشيرًا إلى أنه تم تصميم مثل هذه القرى وبدأ التنفيذ في بعضها وسترى النور خلال سنتين بحول الله وستشكل نقلة نوعية للمباني. وعن قلة الموظفين والمشرفين على الدور في أنحاء المملكة، أوضح أن الوزارة ليس لديها نقص في عدد الموظفين والمشرفين، ولكنها تبحث عن المشرفين الذين يتميزون بالنوعية، موضحاً أن تربية الإنسان هي أهم وأصعب رسالة وأصعب دور فنحن دائمًا ندقق في الدور على اختيار الأكفاء والنوعية المتميزة ولكن لا ننفي أن عندنا قصورًا ونحن نطمح للأفضل باستمرار ونتابع بشكل مستمر فهناك لجنة إشرافية وهناك موظفين.