قال الدكتور خالد سالم الحبشي مدير عام هيئة الهلال الأحمر بمنطقة مكةالمكرمة: إن 8 مراكز إسعافية داخل الحرم تشارك في تقديم الخدمات الإسعافيه للزوار والمعتمرين، لافتًا إلى مشاركة 400 متطوع ومتطوعة في موسم هذا العام. واعتبر الازدحام المروري والبشري والتجمهر وعدم معرفة الكثير من المعتمرين وبعض المواطنين رقم الطوارئ 3 أسباب رئيسة وراء تأخر وصول الفرق الإسعافيه للموقع. واشار الى الاستعانة بفرق للاستجابة السريعة بهدف الوصول الى الحالات في وقت قياسي. أبرز ملامح الخطة وبيّن الحبشي ان أبرز ملامح الخطة لموسم رمضان هذا العام تتمثل قي زيادة الفرق الإسعافية الداخلية والخارجية لمواجهة زيادة المعتمرين من خارج المملكة المتوقع حضورهم خلال العام وتشغيل 8 مواقع داخل الحرم المكي على مدار الساعة. ويبلغ عدد العاملين الرسميين 216 والمؤقتين 45 عاملًا، مؤكدًا وجود متطوعين يعملون في المراكز الإسعافيه خلال شهر رمضان المبارك في 8 مواقع. ونظرًا لأهمية المنطقة المركزية أكد الحبشي وجود تغطية شاملة لها بالطوارئ المعمول بها من الدفاع المدني ووزارة الصحة، مشيرًا الى انه سيتم افتتاح أربعة مراكز جديدة هى الفلق والعدل والخط السريع والبنيان. وعلى الصعيد الخارجي تم افتتاح مركز إسعاف مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة اعتبارا من 15/7/1432ه ولغاية 15/10/1432ه وكذلك افتتاح مركز إسعافي مؤقت في منطقة الجسر الميت بطريق الحرمين جدةمكة السريع من 1/9/1432ه إلى 5/10/1432ه. وردًا على سؤال بشأن الشكاوى من تأخر الهلال الاحمر في مباشرة الحوادث، أكّد الحبشي ان هناك تنسيق على مدار العام مع وزارة الصحة والدفاع المدني في تنفيذ خطة المنطقة المركزية والتنسيق بهذا الخصوص لا يقتصر على موسم معين بل على مدار العام. وأرجع التأخير الى زحام المنطقة المركزية والعاصمة المقدسة بصفة عامة وعدم معرفة المعتمرين وكثير من المواطنين برقم الإسعاف الموحد 997، وفضلا عن ذلك ففي أوقات الصلاة لا تستطيع سيارات الإسعاف دخول المنطقة المركزية ولكن نحن نعمل جاهدين للوصول بأسرع وقت ممكن لتقديم الخدمة الإسعافية. ودعا الى ضرورة عدم التجمهر حول المصاب كي يتسنى للفرقة الإسعافيه التركيز في تقديم خدمتها. الآليات الجديدة وعن أبرز الآليات التي تم إدخالها في خدمة هذا العام، اوضح الحبشي انه اضافة إلى سيارات الإسعاف هناك فرق الاستجابة المتقدمة والإسعاف الجوي بتجهيزاته القياسية لتقديم أفضل الخدمات الإسعافية. وأشار إلى أن هناك آلية لتقييم أداء السائقين والمسعفين أثناء تأدية الخدمة على مدار العام وليس في رمضان فقط.