سباق اللحظات الأخيرة لما قبل الإفطار بساعات بالشوارع الرئيسة والأحياء بالطائف، يحدث تشابكا كبيرا لأرتال السيارات واختناقات مرورية كبيرة من قبل المواطنين والمتسوقين الذين يحرصون على الشراء في وقت الذروة. في الوقت الذي كثفت فيه الجهات الأمنية والرقابية بمحافظة الطائف يوم أمس الأول من رمضان من تواجدها في تلك الشوارع والأحياء التي تنتشر فيها العديد من المحلات والبسطات الرمضانية وتشهد ازدحاما كبيرا. وشهد شارع عكاظ بالطائف ازدحاما كبيرا وحركة مرورية نشطة بدأت منذ صلاة العصر وحتى قبيل وقت الإفطار بدقائق معدودة، الذي يعد من أبرز المواقع المشهورة نظرا لكثرة البسطات الشعبية. فيما قام أفراد وضباط المرور بإغلاق بعض المداخل الفرعية المؤدية للشارع، وذلك للمساعدة في انسيابية الحركة، كذلك هو الحال بالنسبة إلى شارع شهار بالطائف والتلفزيون والمنطقة المركزية. فيما كان لدوريات المرور والأمن دور كبير في تنظيم الحركة المرورية بالمنطقة، وساهم انتشار وتواجد رجال الأمن في الحد من الزحام والاختناقات في هذه الشوارع المؤدية إلى المحلات التي تبيع المأكولات الرمضانية. تواجدت «المدينة» في شارع عكاظ الذي يعتبر أحد الشوارع الذي يرتاده عدد كبير من المواطنين من أهالي الطائف والعمالة المقيمة وزائري الطائف خاصة وأن كثيراً من المصطافين لم يغادروا الطائف للاستمتاع بأجواء الطائف الجميلة وقربها من مكةالمكرمة. ويعتبر هذا الشارع من أكثر الشوارع شعبية حيث يجد فيه المتسوق كل ما يريده من الأكلات الشعبية والسوبيا والسنبوسة والفطائر وغيرها من الأكلات التي تشتهر بها محافظة الطائف. «المدينة» التقت مدير المرور الذي تواجد مع عدد من الافراد والضباط في مقدمتهم مدير إدارة شعبة السير بمرور الطائف العقيد خالد الحجري لتسهيل حركة السير حيث قال إن المرور جند 500 عنصر ما بين فرد وضابط وكذلك 200 دورية ما بين مركبة ودراجة وسرية. وأضاف العقيد آل عبيد أنه بعدما تم توحيد شارع خالد قلّت الاختناقات مع وجود الزحمة على شارع عكاظ لم تتعطل حركة السير حيث كانت قبل توحيده ارتداد الحركة الى آخر الجسر وخاصة ونحن في اول يوم من ايام رمضان، وكثير من العوائل والشباب يحبون ان يأتوا الى هذا الشارع لكثرة المحلات التي تبيع الأكلات الشعبية. وأضاف أن جميع عناصر المرور سوف تقوم بالإفطار في الميدان ويوجد أربع فرق خاصة بالحوادث مع ضابطين خاصة في الساعة التي تسبق الإفطار حيث يوجد فيها حوادث من قطع للإشارة ومحاولة اللحاق بالبيت في سباق مع الزمن وبعد الإفطار يتم توزيع الدوريات على الجوامع لتسهيل حركة المصلين ووصولهم الى المساجد بكل يسر وسهولة، وتأتي المرحلة التي تعقب صلاة التروايح وهي مرحلة التسوق حيث يتم تمركز الدوريات في الميادين وأمام الأسواق والمجمعات التجارية لتسهيل الحركة وعدم تعطل الحركة عليها، وهناك مرحلة قبل السحور وهي شبيه بمرحلة قبل الافطار للحفاظ على المواطنين من الحوادث وقطع الاشارة من قبل البعض بغية اللحاق بالسحور. وتواجد العميد علي بن حامد الشنبري مساعد مدير شرطة الطائف بشارع عكاظ لمتابعة الوضع الأمني، الذي أكد أنه تم نشر عدد من رجال الأمن، بالإضافة إلى عدد من عناصر البحث الجنائي لمتابعة وحفظ الأمن بالموقع مع العلم أن هذا الشارع يعتبر من الشوارع الحيوية لكثرة المطاعم عليه حيث يرتاده أهالي الطائف والمصطافون. وتحدث ل «المدينة» المواطن محمد النفيعي عن ارتياحه للحركة وانسيابيتها في هذا الشارع، وقال إن الشوارع التي بها محلات السوبيا والفول والمطاعم هي الأكثر ازدحاما، مشيرا إلى أن قائدي المركبات كانوا يدخلون في اشتباكات ومضاربات وتراشقات - لسانية - بسبب الزحام والاصطدامات التي كانت تحدث في هذا الشارع والآن أصبح أكثر انسيابية بتوحيد مسار شارع خالد وتواجد رجال المرور ورجال الشرطة الذين يسعون إلى إزاحة كل العوائق أمام المتسوقين. وانتقلت «المدينة» لشارع القمرية وكانت الحركة عليه أكثر انسيابية ولم يلاحظ إلا اختناقات في الحركة خاصة عند محلات بيع اللحوم والخضار وأفران الخبز وشهد شارع الستين والمنطقة المركزية وشارع شهار انسيابية في الحركة وتنظيما كبيرا من رجال المرور والدوريات المتواجدة في المواقع.