• هو أحد سنن الحياة وجاءت معظم التعاريف على أساس أنه معول تعديل واضح. • ويجب إدارة هذا التغيير في مراحله المختلفة والتي شدني منها ما جاء في كتاب «وحش التغيير» لجين دك والذي فصَل هذه المراحل للركود، الإعداد، التطبيق، العزم، والإثمار. • وينطبق فكر التغيير ومراحله على ُجل محاور الحياة ولذلك نسمع دوماً عبارة «التغيير للأفضل». وفي الوسط الرياضي ونحن في مرحلة مفصلية في الطريق إلى الخصخصة أصبح لزاماً على المُشرع والأندية على حد سواء التركيز على محور التغيير. • وما نشاهده حالياً من تغييرات جذرية في مواقع قيادية في الوسط الرياضي على أغلب الأصعدة لن يسمى بالتغيير (الحقيقي) إذا لم يرتبط ذلك بإستراتيجية مؤمن بها وذات أهداف محددة ومسؤولية واضحة حتى يتم تقييم أداء )التغيير(. • وها نحن نرى مرحلة أخرى في نادي الاتحاد بتشكيل مجلس إدارة جديد لأربع سنوات قادمة تسُهل فيها رسم إستراتيجية واضحة حيث إن الإدارات الثلاث الماضية (خلال ثلاثة مواسم - بمعدل إدارة لكل موسم) لم تنعُم بالاستقرار وكانت إدارات أزمات لم تمر على أي ناد سعودي! • وخبرة الرئيس الجديد والتي تتجاوز العقود الثلاثة كافية لإرساء المركب لبر الأمان متى ما علمنا بقربه وملاحظاته للمجالس الثلاثة السابقة لمصلحة الاتحاد! وشمولية مجلسه على مانسبته 40% من المجلس السابق! • وأهداف المرحلة من المؤكد بأنها لم تغفل تحقيق البطولات على صعيد كرة القدم (وأهمها كأس آسيا) فهي الأساس لدى غالبية الجماهير ومن ثم إكمال (تطوير) ما تم خلال إدارات سابقة على الصعيد الإداري والاستثماري (كطرح مشروع الواجهة الرئيسة للمزايدة والذي مُنح الموافقة مؤخراً). وخطة المجلس من دخل (جديد / إضافي) بخلاف العقد الإستراتيجي، قناة العميد، منتجات النادي، واستثمار كروزيرو. • فجميع مؤهلات النجاح متوفرة (بإذن الله) بدعم سخي وثابت من أعضاء شرف الاتحاد وإدارة الموارد والأفراد هما بيت القصيد في هذه المرحلة، إضافة إلى إدارة شؤون كرة القدم كأي لعبة أخرى! ما قل ودل: إذا لم تستحِ فأصنع ماشئت! رسالة (خاصة جداً) أبعثها لمن عبث في مرحلة من مراحل... Twitter: @Firas_T