عندما يتزوّج الرجل امرأتيْن، قد تتشابك ضدّه الأمور، مثل الأسلاك الخلفية لجهاز الكمبيوتر، وإذا حصل حوارٌ مباشرٌ بين الزوجتيْن قد ينقلب إلى حربٍ كلاميةٍ شرسة، تُستخدم فيها أسلحة فتّاكة، هي أمثال شعبية مُزوّدة بالموسيقى اللفظية التي تضمن إصابة هدفها بدقّة ليزر طائرات الشبح أو F 16 الأمريكية!. جمعْتُ لكم بعض هذه الأمثال، فتخيّلوا حوار الزوجتيْن الضرّتيْن: الأولى: شُوفوا الخرْسا.. اتكلّمتْ!. الثانية: صحيح العقل زِينة لكلّ رَزِينة!. الأولى: أنا حُرّة صَبَرتْ في بيتها وعَمّرت!. الثانية: خلّيكي في عُشِّكْ لَحَدْ يُنشِّكْ!. الأولى: عمْشة وعرْجة كِيعانها خَارْجَهْ!. الثانية: قرْعة بمُشْطيْن وعُورة بِمَكْحَلتيْن!. الأولى: الكُوعْ مُدبّب والوجه مُهبّب!. الثانية: الوجه وجه ديك والحال ما يرضيك!. الأولى: قالوا للقردة اتْبرْقعي قالت دا وجهي واخد على الفضيحة!. الثانية: القديمة ما تِحْلى.. القديمة وِحْلة!. الأولى: ما يضايق الزريبة إلاّ النعجة الغريبة!. الثانية، شُوفي أنا سِتّ.. وسِتّ السِتّات!. الأولى: إذا إنتِ سِتّ.. مين يكبّ الطشْت؟ وطبعاً، لن تكبّا الطشْت، بل سيكبّه الزوج الذي يُهَسْتِرْ، ويرتفع سكّره إلى 400 وضغطه إلى 180/100، وهو يُردّد: أنا مالي ومال الزواج من ثانية!. [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (47) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain