شهدت الجلسة الرابعة لمحاكمة 15 آخرين من المتهمين بالإرهاب مفاجآت عديدة منها تجديد أحد المتهمين الولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين مؤكدا أن الأمن نعمة لا تقدّر بثمن ، فيما طالب متهم آخر في خلية الهالك تركي الدندني الإرهابية بتنفيذ حد القتل في نفسه. وفي المقابل شدّد المدعى العام على تنفيذ حكم القتل حدّا او تعزيرا على جميع المتهمين باستثناء شخصين فقط. واستمعت المحكمة الجزئية المتخصصة في محاكمة المتهمين بقضايا إرهابية اليوم للائحة اتهام المدعى العام بحق (15) شخصا متهمًا من بين (85) شخصا في قضايا تفجير (3) مجمعات سكنية بشرق الرياض وتعد هذه الجلسة الرابعة للاستماع في لوائح الاتهام بحق المتهمين . وأكد أحد المتهمين في خلية الهالك تركي الدندني والبالغ من العمر (50) عاما ويحمل شهادة الثانوية العامة ، ان بعض التّهم غير صحيحة ، مطالبا بتوكيل محامٍ من قبل وزارة العدل واستلام نسخة من لائحة الدعوى التي عرضها المدعى العام على القضاة ، وتضمنت لائحة الدعوى (6) تهم من بينها المساهمة في تهريب مطلوب خارج المملكة وتجنيد وافد للانضمام للتنظيم ، فيما طلب رئيس الجلسة بعدم الرد حاليا لأن الجلسة عقدت بهدف الاستماع للائحة الدعوى وأن من حقّ كل متّهم استلام نسخة من الدعوى وتوكيل محامٍ إما على حسابه الخاص او ترك وزارة العدل توكل محاميًا له كما يحق للمتهم الاطلاع على اعترافاته التي وقع عليها شرعا . وكشف المدعى العام أن من بين المتهمين أحد المقيمين يحمل الجنسية السورية ويبلغ من العمر (35) عاما ويحمل الشهادة المتوسطة ، ساهم في نقل وإيواء عدد من المطلوبين من بينهم الهالك تركي الدندني . فيما استغل المقيم سفر شقيقه لبلاده سوريا في إيواء المطلوبين بشقة شقيقه دون علمه، وكذلك حيازته لسلاح رشاش وشراء شريحة جوال لخدمة الخلية. ورفض المقيم استلام لائحة التهمة وتوكيل محامٍ ، مطالبا بتنفيذ القتل حدًا به حسب ما ذكره المدعى العام، وكشفت لائحة التّهم الموجهة ضد المتهم الثاني من بين ال(15) الذين واصل المدعى العام قراءة لوائح التّهم قيامه باستئجار منزل بمحافظة الإحساء بمبلغ (40) ألف ريال ، ونقل الهالك تركي الدندني بسيارة بعد تخفّي الأخير بزي نسائي بعد عملية تفجيرات المجمعات السكنية بالرياض، كما قام بشراء سيارة وتلقّى دروسًا في القتل وقام بأدوار لصالح الأعمال الإرهابية من بينها توفير الدعم وتسهيل هروب مطلوبين.