رغم تخصيص شركة الحبوب والأعلاف القابضة للشعير المدعوم 8 شاحنات يوميا من الشعير المدعوم بأسواق مكة إلا أن مربي الماشية لم يخفوا امتعاضهم وتذمرهم من النقص الحاصل في الشعير حيث أدى النقص إلى قيام بعض من مخالفي أنظمة الإقامة والعمل على استغلال الوضع لخلق سوق سوداء وصل فيه الشعير خلال الأسبوع الماضي إلى 60 ريالا للكيس الواحد رغم توفر المدعوم منه بمبلغ 40 ريالا في ظل غياب تام من قبل أفراد ومراقبي فرع وزارة التجارة بمكة !! و تحدث عدد من المواطنين مبدين عدم رضاهم عما يجدونه من صعوبة في الحصول على الكمية اللازمة من الشعير بالسعر المدعوم و قال عناد العتيبي أحد مربي الماشية : إن عملهم بات مهددا خاصة أن الماشية تعوّدت على الشعير وعدم توفره قد يتسبب في سعينا للتخلص منها بخسائر المادية !!ويشاركه مفلح الحربي أحد مربي الماشية الرأي عندما ذكر بأن الشعير أصبح مادة تستغل من قبل العمالة الوافدة الذين يتحكمون بالبيع والشراء والمواطن المربي هو ضحية التلاعب الحاصل بالاسعار وأطالب الجهات المعنية وأخص فرع وزارة التجارة وجوازات العاصمة المقدسة للقيام بجولات ومداهمة مواقع بيع أعلاف وحبوب الماشية ليجدوا أولئك الذي خلقوا تجارة استغلالية على حساب كاهل مربي الماشية! أما المواطنان محمد الزهراني وناصر الغامدي فيريان ضرورة زيادة الكمية المخصصة لسوق مكة من قبل شركة الحبوب والأعلاف وليس من المنطقي تخصيص 8 شاحنات فقط لسوق استهلاكي كمكة، عليهم إعادة النظر في هذا الأمر وزيادة النسبة المخصصة لمكة وضواحيها.وأوضح متعهد شركة الحبوب والأعلاف للشعير المدعوم بمكة طلال نواف الدعجاني حرصه على توفير الشعير لكل أسواق مكة باتجاهاتها الأربعة ومتى حصلت زيادة في الكمية المخصصة لنا سنعمل على فتح نقاط توزيع جديدة من أجل ضمان وصول الشعير لأكبر قدر ممكن من مربي الماشية وعمل توازن لقطع السبل لمروّجي السوق السوداء والحدّ من استغلالهم لحاجات المواطنين مربي الماشية كذلك أودّ أن أنوّه على الدور الذي تقوم به قيادة دوريات العاصمة المقدسة في تنظيم عملية التوزيع وأطلب من قبل مدير الدوريات زيادة عدد الدوريات نظرا لما نتعرّض له من مضايقات أثناء التوزيع!.