شهدت المحكمة الجزائية المتخصصة في جدة صباح اليوم انطلاق أولى الجلسات في قضية تفجير 3 مجمعات سكنية بالرياض المتهم فيها 85 جميعهم من المنتمين لتنظيم القاعدة شكلوا خلية عرفت ب "خلية تركي الدندني" الذي قتل في مواجهة أمنية في منطقة الجوف في الثالث من شهر يوليو عام 2004 م بعد اشتراكة في التخطيط ل 3 تفجيرات شهدتها مجمعات الحمراء بحي غرناطة وإشبيلية و فينيل . بدأت الجلسة في الساعة العاشرة صباحا بحضور 3 قضاة و10 من المتهمين يمثلون الدفعة الأولى من إجمالي المتهمين في القضية . وبدأ الجلسة رئيس هيئة القضاء بطلبه من المدعي العام في القضية والذي مثله في هذه الجلسة شخصين ، حيث طلب القاضي من المدعي العام قراءة لائحة الدعوى علي المتهمين الماثلين في مجلس القضاء . وقال المدعي العام ، خلال تعريفه باسماء المتهمين ، انهم انضموا الى تنظيم القاعدة وما يسمي بخلية "تركي الدندني" ووادعى عليهم بانتهاج المنهج التكفيري وتفجير المباني الحكومية والسطو المسلح علي المواطنين معتبرين المملكة "دار حرب" ويجوز قتل من يعارضهم في المنهج والفكر بالإضافة إلى حيازتهم للأسلحة والمتفجرات والقنابل اليدوية بغية الإفساد في الأرض مدعين أن ما يقومون به يندرج تحت الجهاد الشرعي . المتهم رقم 1 قام المدعي العام بسرد كافة التهم لجميع المتهمين حيث بدأ بالمتهم رقم (1) والذي اتهمه بأنه انضم لتنظيم القاعدة والخروج إلى افغانستان والتدرب علي حمل الأسلحة ومقابلة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ومبايعته ونكث بيعته لولي الأمر في المملكة حيث شارك في العديد من الجرائم ومنها تفجيرات أرامكو مع أحد أخطر المنتمين للفكر الإجرامي وهو محمد الغامدي والتستر علي بعض المطلوبين في الشروع للقيام بأعمال إجرامية بالإضافة إلى تمويل الإرهاب وجمع التبرعات من المواطنين والتغرير بهم بأن تبرعاتهم ستذهب للمحتاجين والفقراء . وتم ضبط 309 كوبون تبرعات مزور بالإضافة إلى تمكينه لعدد من المطلوبين من استخدام حسابه البنكي وإثباتاته الشخصية بغية التخفي عن أنظار رجال الأمن وتزوير وثائق رسمية لبعض السيارات التي يستخدمها الإرهابيون في التنقل أو الأعمال الإجرامية بالإضافة إلى مشاركته في نشر الفكر الإرهابي والتجهيز لعمل إجرامي في المملكة وحيازته لعدد 20 رشاش كلاشنكوف و 4 مسدسات وذخيرة بالإضافة إلى الاشتراك في نقل مجموعة كبيرة من الأسلحة والمتفجرات من الرياض إلى المنطقة الشرقية للاتجار في الأسلحة وبيعها علي الخليه الإرهابية والتستر على الخلية التي انضم إليها والتزوير والتستر علي أحد المتهمين - وهو يعد من أخطر المقبوض عليهم في هذه القضية - بالإضافة إلى إيوائه له في منزل والده لمدة شهر وإعطاءه لهذا المتهم جواز سفره الخاص لتزويره وتسهيل دخول بعض المطلوبين إلى المملكة أو السفر منها بالإضافة إلى التستر علي متهمين آخرين في نفس القضية والتدرب على استخدام الأسلحة مع بعض المتهمين وإيوائهم في شقة بالإضافة إلى حيازة إسطوانات للفكر الإرهابي . المتهم رقم 2 أما المتهم رقم (2) فاتهمه المدعي العام بالانخراط في تنظيم القاعدة ومبايعة أسامة بن لادن وتمويل الإرهاب ونقل بعض الأموال بين عدد من المتهمين في قضايا الإرهاب واختلاس 130 ألف ريال من أموال الزكاة التي وصلت إليه أثناء عمله في إحدى المؤسسات الخيرية وخيانته للأمانه وشراء عدد 5 مسدسات وحيازته لرشاشين من نوع كلاشنكوف بدون ترخيص بالإضافة إلى اشتراكة في محاولة تفجير مجمع سكني في مدينة الجبيل الصناعية والتستر علي عدد من المطلوبين وتسليمهم جواز سفره لتزويره واستخدام في تهريب المطلوبين. المتهم رقم 3 وبعد ذلك جاء الدور على المتهم رقم (3) والذي اتهمه المدعي العام بالانضمام لتنظيم القاعدة والتجسس لصالح الخلايا الإرهابية بحكم عمله في جسر الملك فهد الذي يربط بين السعودية والبحرين وإدخاله لبعض المطلوبين أمنيا مقابل رشوة والمصادقة علي دخول أشخاص يحملون جوازات سفر مزورة وإخباره لأحد المتهمين في القضية عن أسماء بعض المطلوبين أمنيا وإيصاله ظرف بداخله مبالغ مالية لأحد المطلوبين ولقائه بأحد المطلوبين أمنيا واستلامه مبالغ رشوة مقابل مساعدته للمطلوبين . المتهم رقم 4 وبعد ذلك بدأ المدعي العام في سرد التهم الموجهه للمتهم رقم (4) والذي قال المدعي العام أنه انضم إلى تنظيم القاعدة بالإضافة إلى اتهامه بالتجسس وتسريب معلومات أمنية في غاية السرية بحكم عمله في أمن المنشآت في الخفجي واستئجاره لشقة في مجمع شقق الروشن بحي المصيف بمدينة الرياض والتي نتج عنها مواجة مع رجال الأمن أصيب فيها ضابطين من المباحث العامة بالإضافة اتهامه باستخدام إثباتاته لتهريب بعض المتهمين وتمكين أحد المتهمين من الهروب بالإضافة إلى تمويل الإرهاب والإدلاء بمعلومات كاذبة لإدارة الأحوال المدنية في الخفجي لتضليل رجال الأمن . المتهم رقم 5 أمام المتهم رقم (5) فقال المدعي العام أنه انضم لتنظيم القاعدة وقام بالاشتراك في حيازة الأسلحة والقنابل اليدوية بقصد الاعتداء علي الأمنين وإثارة الفساد في الأرض والاشتراك أيضا في المجموعة التي قامت بالاشتباك مع رجال الأمن في مجمع شقق الروشن بحي المصيف والهروب من الموقع مع رئيس الخلية تركي الدندني في سيارته وإبلاغه لأحد المتهمين بحضور رجال الأمن مما أدى إلي استعداد الإرهابيين لإطلاق النار على رجال الأمن واستئجار شقة لإيواء الإرهابيين بعد هروبهم والمساعدة في هروبهم حيث قام بدفع مبلغ 8 آلاف ريال لاستئجار موقع لإيواء الإرهابيين وسلب سيارة أحد المواطنين تحت تهديد السلاح ومساعدته لتهريب أحد المتهمين في القضية نفسها . المتهم رقم 6 المتهم رقم (6) اتهمه المدعي العام بالانضمام لتنظيم القاعدة والشروع في السفر إلى العراق واشتراكه أيضا في مقاتلة رجال الأمن في شقق الروشن وهروبه من رجال الأمن والتدرب علي استخدام الأسلاحة مع أحد المتهمين في القضية وحيازة الأسلحة والمتاجرة فيها والتستر علي أحد المتهمين في القضيه والذي اتخذ من منزله وكرا للإرهابيين وتخزين الأسلحة بالإضافة إلى حيازته علي قذيفة آر بي جي والتستر علي أحد المطلوبين الهربين من سجن المباحث العامة وتأييد تنظيم القاعدة وحيازة أشرطة واشتراكه من خلال علمه بما شرع التنظيم به في التخطيط لعملية إرهابية والمشاركة في سفر 15 شخص إلى أفغانستان والمشاركة في تجهيز مجموعة للسفر والتستر علي بعض المطلوبين وتمويل الإرهاب بجمع الأموال من حي 91 من مدينة الدمام . المتهم رقم 7 المتهم رقم (7) أيضا انضم إلى تنظيم القاعدة وخلية إرهابية تابعة للتنظيم وقاتل رجال الأمن في شقق الروشن وحيازته للأسلحة وتهريب أحد المتهمين في القضية واشتراكة مع أحد المتهمين في القضية في شراء الأسلحة وحيازته لكتب وحقيبة أحد المتهمين والتدرب علي الأسلحة والتستر علي أحد المتهمين الخطرين في القضيه وعلمه بمكان تواجدهم مع أفراد التنظيم . المتهم رقم 8 أما المتهم رقم (8) فاتهم بالاشتراك في تنظيم القاعدة والسفر إلى أفغانستان واشتراكه في الشروع في قتل رجال الأمن ويحازة الأسلحة والقنابل اليدوية بغرض الإفساد في الأرض وإخفاء كمية كبيرة منها والتستر علي أحد المتهمين والمشاركة في تهريب متهم آخر وممارسة الاتجار في الأسلحة بكميات كبيرة وحيازته ل 11 رشاشا و 9 مسدسات وتمويل الإرهابين من خلال دعم التنظيم بالأسلحة وجمع أموال التبرعات وتسليمها للتنظيم . المتهم رقم 9 المتهم رقم (9) اتهمه المدعي العام في الانخراط في خلية إرهابية واشتراكة في مواجهة مسلحة ضد رجال الأمن ومقاتلتهم والهروب من الموقع مع أحد المتهمين في القضية ولذي يعد أيضا من أخطر المطلوبين وحيازة الأسلحة وتدربه علي استخدامها وحيازة القنابل اليدوية والذخائر . المتهم رقم 10 المتهم رقم (10) أيضا اتهم في الانخراط في خلية إرهابية والسفر إلى الشيشان مع قائد تنظيم القاعدة في بلاد الحرمين والمدعو صالح العوفي والذي قتل في مواجهة أمنية مع رجال الأمن بالإضافة إلى خيانته لبلده بالتجسس واستغلال موقعه الوظيفي كرجل أمن والمشاركة في قتال رجال الأمن وسلب سيارة مواطن تحت تهديد السلاح واشتراكه في التخطيط لثلاث تفجيرات في ثلاث مجمعات سكنية في الرياض وهي ( مجمع الحمراء واشبيليه وفينيل ) وحيازة قنابل يدوية وأسلحة بقصد الإخلال بالأمن في المملكة والتستر علي أحد المطلوبين أمنيا وإخفاء مبالغ مالية وأختام استخدمت للتزوير وتسريب معلومات لجهات خارجية عن بعض المسجونين في القضية بالاشتراك مع والدته.