أشادت نائبة رئيس مجلس النواب بالبرلمان التشيكي فلاستا باركانوفا، بالعلاقات التي تجمع بلادها بالمملكة العربية السعودية في شتّى المجالات، مؤكدة أنها تعد علاقات فتية وتشهد تناميًا ملحوظًا في ظل اهتمام وحرص حكومتي البلدين على تنميتها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وللشعبين الصديقين. جاء ذلك خلال استقبالها أمس بمقر البرلمان التشيكي في العاصمة براغ وفد مجلس الشورى الذي ضم أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية التشيكية بالمجلس برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة المهندس إحسان بن فريد عبد الجواد، وبحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية التشيك عبدالله بن عبدالعزيز آل الشيخ. ونوهت فلاستا باركانوفا خلال اللقاء بما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، من جهود في مجال نشر ثقافة الحوار بين الحضارات، مشيرة إلى أنها مبادرة تعبر بكل تأكيد عن حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين تجاه تحقيق السلام والأمن والاستقرار بين شعوب العالم، معربةً عن اعتزاز بلادها بروابط الصداقة مع المملكة. وأكدت أن بلادها تشاطر المملكة الاهتمام في محاربة الإرهاب والقضاء على منابعه ومصادر تمويله، لافتة النظر إلى أن جمهورية التشيك بلد يشهد تقدمًا وتطورًا ممّا يجعل منها مناخًا خصبًا للاستثمار لاسيما في المجال الطبي ، معربةً عن تطلعاتها للمزيد من التعاون والعمل الثنائي المشترك والمثمر مع المملكة. وأوضحت أن جمهورية التشيك بصفتها إحدى دول الاتحاد الأوروبي تراقب عن كثب تطورات القضية الفلسطينية، مرتئية فتح مشاورات مع بقية الدول في الاتحاد من أجل التوصل إلى موقف داعم يسهم في حل الصراع القائم والوضع المتأزم. واستعرضت نائبة رئيس مجلس النواب التشيكي لأعضاء وفد المجلس بنبذة عن مسيرة البرلمان التشيكي وعمل مجلس النواب، ومهام النواب. من جانبه، أكد رئيس وفد المجلس إلى التشيك عضو المجلس رئيس لجنة الصداقة البرلمانية التشيكية السعودية بالمجلس المهندس إحسان بن فريد عبدالجواد، أن المملكة تحرص على تعزيز وتوثيق علاقاتها بمختلف الدول الصديقة لاسيما دول الاتحاد الأوروبي ومنها التشيك، مشيرًا إلى أن المملكة استطاعت بتضافر الجهود أن تقضي على ظاهرة الإرهاب، وتجفف مصادر تمويلها، وأضحت دولة رائدة يشار إليها عالميًّا في هذه المجال.