احتفل المعهد العالي التقني بالرياض بيوم المهنة الأول الأسبوع المنصرم، تحت شعار "مهنتي هويتي".. حيث زُفت العرائس وتهادت عارضات أزياء بلمسات أنثوية رقيقة من تصميم وتزيين طالبات المعهد. أعقب ذلك فقرة "أنامل مبدعة" التي كانت عبارة عن عرض مسرحي من انتاج طالبات المعهد من تصميم الازياء والمكياج والتسريحات الشعر.. حفلٌ شرفته سمو الأميرة صيتة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، وقد ثمنت سموها جهود المتدربات في المعهد واعتبرت ما شاهدته من أعمال الفتيات مفخرة وطنية لاسيما وأن جميع ما قدمه النشاط تم بأيدي وطنية 100% وحفزت المسؤولات في المعهد إلى ضرورة الاهتمام والرعاية بتلك الطاقات الموهوبة. المعهد العالي التقني رغم حداثة تجربته وقصر عمره، إلا أن مخرجاته التعليمية المهنية أتت بتنائج باهرة، وعجلت في تطوير التدريب في تخصصات جديدة تتناسب وطبيعة الفتيات وحاجة المجتمع. حيث بدء كما أوضحت د.منيرة العلولا - نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني - في كلمتها "أن المؤسسة اهتمت بإنشاء المعاهد التقنية في جميع مناطق المملكة حتى بلغ عددها 14 معهداً في تخصصات مختلفة كالمحاسبة والدعم الفني والتجميل وتصميم الملابس وصيانة الحاسب الآلي وغيرها"، وأشارت "أن هناك توجه في الخطة المقبلة لافتتاح العديد من التخصصات الجديدة التي تخدم سوق العمل مثل أقسام التصنيع الغذائي، صيانة الآلات المكتبية، التصوير الفوتوغرافي، تصميم وتصنيع الذهب والمجوهرات." إثر ذلك ألقت عميدة المعهد العالي التقني للبنات بالرياض، الأستاذة تماضر العقيل كلمة أكدت فيها أن "بداية منفعة المجتمع تبدأ بمنفعة الإنسان لنفسه والاكتفاء الذاتي في نواحي الحياة المختلفة عن طريق امتلاك مهنة كريمة يحقق ذاته ويغني أسرته ويرفع وطنه وهو ما يسعى إليه المعهد في تطوير مهارات متدرباته والالتزام بجودة التدريب والتحصيل المهني ورعايتهن وإبراز مواهبهن بشتى الوسائل الممكنة." بعد ذلك استعرضت أربع سيدات أعمال سعوديات بداية تجاربهن في سوق العمل والصعوبات التي واجهنها وكيفية تخطيها، في فقرة «تجارب رائدة».. في يوم المهنة برزت أنواع جميلة من المهن الحيوية لفتياتنا في يوم "مهنتي هويتي".. [email protected]