* من ذرى جبال ميسان الشماء جمعت لكِ شيحًا وريحانًا.. ومن بساتين عروس المصائف الطائف البهية قطفت لكِ وردًا وكادي.. غزلت بها لكِ عقد عشق وأسورة حب.. لأنثرها بين يديكِ عربون وفاء وإخلاص. * ومع قوافل المسافرين المتعبين.. وشيلاتهم الحزينة صغت لكِ موال فرح.. وعلى جناح الصقر محلقًا فوق قمم الغرام كتبت لكِ نغمًا شجيًا.. وعلى الجباه الشم والسواعد السمر نقشتكِ وشم عز وفخار. * شددت زادي وزوادتي فوق إبلي قاصدًا بها قصركِ الشاطئ أميرةً لقلبي. سألت حادي العيس استرشده طريقي للشوق.. وأستحثه الخطى لقربكِ.. أتغزل في مسيري بحسنكِ وأتغنى بدلالكِ.. وأُمني عيني برؤيتكِ.. لأزرع صورتكِ في خافقي للأبد. * لن تبعدني السنين ياسيدتي عنكِ وإن قست.. ولن أدع خطواتي تحملني بعيدًا عن جواركِ.. فمن حوانيت الهوى في طريقي إليكِ ابتعت قصص العشاق.. وقصائد الحب.. وروايات الغرام.. لأحكيها لكِ.. أُسامركِ بها تحت ضوء القمر.. عسى أن تفصح عن بعضِ مما أحمله لكِ في قلبي من شوق ووله. * ضائع أنا بدونكِ وسط محبة.. وتائه في الدروب والافاق.. قدماي لغير قربكِ تتوه خطاها وليس لها صوت أو صدى.. حنيني للقاكِ.. ولهفتي لرؤيتكِ يحملاني إلى كبد السماء.. أتعبني ترحالي وأضناني سهادي.. كم أشتاق لحضنكِ الدافئ ولمساتك الحانية.. فأنتِ وإن امتد عمري بداية دروبي.. ومشاويري.. وانتِ كل غلاي وخلودي. * حين وردت مدينتكِ الساحلية سألت طرقاتها والبحر عنكِِ.. فرأيت أمواج البحر تطرب مع طيور السنونو وتتغنى لصورتكِ. ومن ورد الطرقات شممت شذاكِ يفوح عبيرًا ينثر الفرح في كل مكان. * قلبينا الجبلي والساحلي حين التقيا أشرعا شغافهما للحب.. فأبحرتِ بي وأنا الفتى الجبلي في قارب الغرام.. أدوزن معكِ أحلامي وتطلعات أيامي على مقامات الحجاز والدانة والصهبة والمجرور.. التقيتكِ لحظة فرح.. فكنتِ واحة حنان.. فهمت في جمالكِ.. وسرحت بين أحضانكِ.. ملأتني حبًا وعشقًا.. تناسيت لحظتها تعب عمري.. وشقاء سنيني. * أي غيد قبلكِ وبعدكِ يا حسنائى أهوى..؟؟ وأي عشق لغيركِ يحملني..؟؟ وأي حسن غير حسنكِ يجذبني..؟؟ أدندن بأعلى صوتي مع نزار قباني: أنتِ النساء جميعا ما من امرأة أحببت قبلكِ إلا خلتها كذبا فاكس: 6718388 – جدة [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (10) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 (Stc) 635031 (Mobily) 737221 (Zain)