يتمسك عدد من سكان منطقة نجران بالبيوت الطينية القديمة التي يعتبرها الكثير أرثاً من الآباء والأجداد وشاهدا على عصر الحياة القديمة الجميلة وتشتهر منطقة نجران بكثرة البيوت الطينية والقصور والقلاع التاريخية متناثرة على ضفاف وادي نجران وفي القرى والهجر المجاورة. وأوضح المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة نجران صالح بن محمد ال مريح ان التراث العمراني يعد من الكنوز التي رأت الهيئة العامة للسياحة والآثار أهميتها وحظيت باهتمام سمو رئيس الهيئة وأوجدت البرامج الخاصة بالتراث العمراني وحددت القرى التراثية كما أن الهيئة وبالتعاون مع بنك التسليف تعمل على منح القروض لأصحاب المباني التراثية من أجل ترميمها وتوظيفها في مجال التراث والمتاحف والمقاهي التراثية كونها تعد ذات مردود اقتصادي جيد لصاحب المبنى ومجتمعه وقريته ولقد تم منح عدد من القروض في هذا المجال وأهاب آل مريح بملّاك المباني التراثية الاستفادة من هذا التوجه لتحقيق مكاسب اقتصادية تعود بالنفع عليهم وعلى أسرهم ومجتمعهم.