أكد معالي مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله باناجة أهمية أن تستغل الأندية الأدبية بالمملكة الدعم المادي السخي الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين لها لإبراز إنجازات الثقافة السعودية بشكل يوازي مكانة المملكة وما تشكّله من أهمية عالمية. وقال الدكتور باناجة في احتفالية اقامها نادي الطائف الأدبي مؤخرًا بمناسبة تدشين عدد من الإصدارات الجديدة: “هذه ليلة متميزة ومتحيزة للجمال والثقافة والفكر والإبداع.. ليلة منجزة ومحفزة لأن تقرأ وتكتب.. لأن هناك من يعي دلالة تنمية الفكر والثقافة ودلالة الإنفتاح الثقافي، وأدبي الطائف بهذه الإصدارات يعي الحس الإبداعي، فهو يقدم الإبداع والاستمتاع به، وعلينا جميعًا أن نهتم بثقافة الشباب لأنهم هم هوية المجتمع”. وعن الشراكة ما بين الجامعة والنادي قال: “حضورنا هذا المساء تفعيل لهذه الشراكة، ومشاركة هيئة التدريس بفعاليات النادي وأنشطته وبرامجه تعتبر نافذة أخرى من التفاعل، وقريبًا سنوقّع مع النادي مذكرة تفاهم، وهي ليست بجديدة، ولكن لتؤكد وتزيد رابطة التعاون فيما بيننا”. الاحتفال شهد تدشين سبع إصدارات وثلاث دوريات، وبدأت بكلمة رئيس أدبي الطائف حماد السالمي الذي شكر الدكتور باناجة على حضوره الذي يمثّل تفعيلًا للشراكة ما بين النادي والجامعة. وتطرق السالمي لإصدارات النادي التي تعد رافدًا من روافد الحركة الثقافية، مشيرًا إلى أن هناك عشرة إصدارات مقبلة. الجدير بالذكر أن الإصدارات الجديدة التي تم تدشينها في الاحتفالية، هي: ديوان شعر “بلابل الشوق” للطيفة العصيمي، و“الأسوار العالية” وهي مجموعة قصصية للدكتور حمد الزيد، وكتاب ”ثقافة حقوق الإنسان” للدكتور نايف الثقفي، وديوان شعر “الأكسجين المر” لخالد الغامدي، و“حوش السادة” رواية لمحمد محسن الغامدي، و“رجل معتل به” وهي رواية لعبدالاله الأنصاري، وكتاب “الوجوه والأقنعة” لسمير أحمد الشريف، وكتاب “معجم الشاعرات السعوديات” لسارة الأزوري.