تصوير: عبدالرحمن الفقيه رعى فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس إمام وخطيب المسجد الحرام والمشرف العام على مجمع إمام الدعوة العلمي بمكةالمكرمة الحفل السنوى لتكريم (270)من حفظة القرآن الكريم بحلقات النور لتحفيظ القرآن الكريم بالجميزة وذلك بحضور عدد من أصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ وطلبة العلم ومسؤولي جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمكةالمكرمة وأقيم حفل خطابي بدأ بالقرآن الكريم ثم استمع الحضور لنماذج من تلاوات الطلاب المتميزين، ثم ألقى الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس كلمة مؤثرة رحّب فيها بالحضور وعبّر عن سعادته بتكريم كوكبة من حفظة القرآن الكريم الذين يمثلون مستقبل هذه الأمة، وقال: إن قاعة مجمع إمام الدعوة تتشرف باستقبال حفلات تكريم حفظة القرآن الكريم وتعتبر هذا اليوم من أسعد الأيام وتجند إمكاناتها وطاقاتها لخدمة حملة القرآن ومعلميهم، وتكفّل السديس بتحمل تكاليف تكريم طلاب حلقات النور لتحفيظ القرآن الكريم من ألفه إلى يائه بمافيه الجوائز التشجيعية التي ستقدم سنوياً للطلاب، وقال: إن حلقات النور لتحفيظ القرآن الكريم من أفضل وأميز الحلقات القرآنية في مكةالمكرمة من حيث التنظيم وتميز الطلاب في الحفظ والأداء وتمنّى للمشرف العام على الحلقات الشيخ عبدالله حفني التوفيق الدائم والنجاح في أداء رسالتهم فى خدمة القرآن الكريم. وقال: إن المملكة العربية السعودية تعيش مرحلة التئام وتلاحم بين القيادة والشعب منذ أن أرسى قواعدها موحد الجزيرة العربية الملك عبدالعزيز آل سعود رحمة الله عليه التَأَم سلطان الشرعِ والعلم والكِياسة بسلطان الحكمِ والملك والسّياسة، وفيها التحَم الرعاة بالولاةِ، في إِرثِ حضارةٍ إسلامية شرعيّة ودَعوة إصلاحيّة سلفيّة مجيدَة، تُعلِي صرحَ العقيدة وترفَع لواءَ السنة وتحيِي منهجَ سلف هذه الأمة،ووصف السديس ماتعيشه المملكة بأنها لُحمَةٌ على السّمع والطاعة تنصُّ، وعلى الإجلالِ والمحبّة تحضّ وتخُصّ. إنها علاقة عقديّة تعبُّدية تقوم على ركيزةِ إعلاءِ مصالحِ الدّين ورَفع صَرحِ الشريعة وإِعلاء رايةِ الحِسبة، ثم ألقى الدكتورأحمد الحريصي كلمة شكر فيها الحضور وخص المشرفين على حلقات النور لتحفيظ القرآن الكريم بالشكر على جهودهم فى إعداد الطلاب وحثهم على حفظ كتاب الله الكريم وتمنى للجميع التوفيق والنجاح،، وفى نهاية الحفل قدم الشيخ السديس الهدايا والجوائز التقديرية للطلاب المتميزين والمتفوقين فى حلقات النور لتحفيظ القرآن الكريم.