قبضت شرطة جدة على 714 مخالفًا لنظام الإقامة والعمل وكشفت عن 32 حالة جنائية من خلال حملة أمنية شملت 16 حيا أسفرت عن تفكيك عصابات إجرامية وبؤر للجريمة تم رصدها من قبل. وتنوعت القضايا الجنائية التي تم كشفها خلال الحملة ما بين السرقة، النشل، خطف المارة، ترويج المسكر، سرقة السيارات، وممارسة أعمال النصب والاحتيال. وأوضح الناطق الاعلامي لشرطة جدة العميد مسفر الجعيد أن رجال الأمن نفذوا حملة امنية مباغتة بعد رصد عدة اوكار لمخالفين ومطلوبين للعدالة. وبين أن الحملة نفذت في احياء النسيم، غليل، الخمرة، الهنداوية، بترومين "الكرنتينا"، المحجر، كيلو 10، كيلو 11، الثعالبة، الجامعة، الصفا، قويزة، بن لادن، البوادي، العمارية، والرحيلي، حيث تم تطويق مداخل ومخارج الأحياء المستهدفة حتى لا يتمكن المخالفون من الهروب ساعة تنفيذ الحملة. وأضاف: أوقع رجال الأمن بأكثر من 714 مخالفًا بينهم أشخاص تورطوا في 32 قضية جنائية متنوعة ما بين سرقات، ترويج وتصنيع المسكر، ترويج مخدرات واستخدامها، خطف حقائب نسائية، سرقة سيارات، نصب واحتيال، تستر تجاري على عمالة وافدة، فتح محلات من غير تراخيص، إخلال بالآداب العامة، تأجير دراجات نارية مخالفة، وقضايا أخرى متنوعة. وأشار إلى أنه تم إيقاف المخالفين وإحالتهم للأقسام المعنية لمعالجة تلك القضايا والتحقيق فيها. وأبان العميد الجعيد أن شرطة جدة كانت قد تلقت بلاغات من مواطنين على هاتفها المجاني رقم (6425550) حول الاشتباه بمواقع وأشخاص وعلى إثرها جرى عمل التحريات اللازمة للتأكد من مدى صحة تلك البلاغات والتي تمت معالجتها ضمن الحملة الميدانية الأسبوعية. وأكد مدير شرطة جدة اللواء علي بن محمد السعدي أن متابعة الجريمة مستمرة ولن نتوانى في ضبط أي شخص يتأكد لنا تورطه في جرم أو مشاركته وتستره على جريمة أو محاولته الإخلال بأمن الوطن. وأضاف: أن الجريمة مهما تطورت فنحن بعون الله ثم بما وفره لنا ولاة الأمر من إمكانات قادرون على التصدي لها. ولفت إلى أن الدور الأول في هذا الصدد بعد الله، يعود للمواطن الذي يبلغ ويغار على مكتسبات وطنه، وهو العين الثانية لرجل الأمن ونحن دائمًا نطمح إلى المزيد من التعاون لإنجاح العمل الأمني.