اكدت القوات المسلحة اليمنية امس انها لن تسمح "بأي محاولة للانقلاب على الديموقراطية والشرعية الدستورية"، فيما أعلن مجلس الدفاع الوطني بأنه في حالة انعقاد دائم لمتابعة المستجدات أولا بأول. وجاء في بيان نشرته وكالة الانباء اليمنية ان القوات المسلحة اليمنية تؤكد انها "ستظل وفية بالقسم الذي اداه كل افرادها امام الله والوطن والقيادة السياسية بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح". واضافت انها "لن تسمح بأي شكل من الاشكال لاي محاولة للانقلاب على الديموقراطية والشرعية الدستورية او المساس بأمن الوطن والمواطنين". وفيما تواصلت موجة الاستقالات في قطاعات دبلوماسية وداخلية، قال صالح خلال لقاء جمعه بمشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية من محافظة صنعاء:»إننا صامدون مثل جبال عيبان ونقم»، مضيفا أن «السواد الأعظم من الشعب اليمني مع الأمن والاستقرار والشرعية الدستورية». وكان اللواء علي محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى مدرع و ثلاثة آخرين من قادة الجيش اليمني أعلنوا أمس انضمامهم إلى المحتجين ، فيما أخذت قوات الفرقة الأولى مدرع بأفرادها وآلياتها العسكرية فى الانتشار حول منافذ ساحة التغيير بجامعة صنعاء، يأتي هذا بعد أن أقال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، امس الاول الحكومة الحالية وكلّفها بتسيير الأعمال حتى تشكيل حكومة جديدة. على صعيد آخر أكدت مصادر محلية في محافظة الجوف- شمال اليمن- أن اشتباكات عنيفة دارت بين جنود من اللواء 115 ومسلحي قبائل الجوف الذي يحاصرون كتيبة من اللواء ويحاولون اقتحام المعسكر. و فيما أعلنت، أمس وزارة الدفاع اليمنية عن سقوط طائرة عسكرية من نوع (سو) في محافظة الجوف نتيجة تعرّضها لاصطدام بأحد الجبال أثناء قيامها في مهمة تدريب ليلية، أكدت المصادر أن الطائرة العسكرية أسقطتها المجاميع القبلية خلال الاشتباكات، مضيفة أن قائد الطائرة قتل في الحادث.