ما بين جمعة الحب والولاء وجمعة الوفاء و العطاء .. شعب وفي وملك عظيم كريم ... يستمر في بلدنا الطاهر سجال الحب والوفاء مع حنان أبوي وكرم أخلاق ونبل شمائل ، هذا هو حال شعبنا العظيم مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله وحكومته الرشيدة ، هذا الشعب الذي أحب قائده وولاة أمره على نهج إسلامي عظيم , وهذا القائد الذي سار على نفس النهج , بادل الشعب حبا بحب , ووفاء بوفاء , وقال لشعبه (كم أنا فخور بكم .. والمفردات والمعاني تعجز عن وصفكم .. أقول ذلك ليشهد التاريخ .. وتكتب الأقلام .. وتحفظ الذاكرة الوطنية بأنكم بعد الله صمام الأمان لوحدة هذا الوطن وأنكم صفعتم الباطل بالحق . والخيانة بالولاء وصلابة إرادتكم المؤمنة.) . و زاد بحبه شعوره بالمسؤولية تجاه أبناء وبنات وطنه فراح حفظه الله يتلمس حاجاتهم ومشاكلهم فعمل على تلبية الاحتياجات وحل المشكلات لينعم المواطن في عيش رغيد . إن القرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله , بعد كلمته الأبوية , تعد من أعظم القرارات التي تستهدف في المقام الأول المواطن وتعمل على رفاهيته ... قرارات شاملة لكل شرائح المجتمع وشاملة لكل مناطق المملكة ، وشاملة لكل جوانب حياة المواطن . فلم تدع مجالا من المجالات التي تهم المواطن إلا وأتت عليه ، ليؤكد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله أنه يسهر على راحة المواطنين كافة ، وأن المواطن هو محور اهتمام الدولة . ولا يسع كل مواطن منا الا أن يلبي طلب خادم الحرمين حفظه الله في ختام كلمته عندما قال (ولا تنسوني من دعائكم) ... حفظكم الله ياخادم الحرمين وأسبل عليكم لباس الصحة والعافية والمجد والسؤدد , وأبقاك الله ذخرا لأبنائك المواطنين ووفقك الله بالدنيا ورفع منزلتك في الآخرة وحفظكم من كل سوء , وصلى الله وسلم على نبينا محمد . حمد ضحيان الجهني-المدينة المنورة