قالت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك): إن نمو الطلب العالمي على البتروكيماويات هذا العام سيضاهي مستويات 2010 وذلك بقيادة آسيا والشرق الأوسط رغم ارتفاع أسعار النفط. ويتوقع العملاق الصناعي السعودي الذي تتنوع منتجاته من البتروكيماويات إلى المعادن أن ترتفع أسعار البتروكيماويات تمشيًا مع أسعار النفط المتداولة عند أعلى مستوى في عامين ونصف العام قرب 120 دولارًا للبرميل. وقال محمد الماضي الرئيس التنفيذي لسابك: “بالتأكيد تظل آسيا أقوى سوق لنا والشرق الأوسط يبلي بلاء حسنا جدًا وكذلك الهند.”وأبلغ رويترز “أتوقع تغيرًا (في الأسعار) بسبب ما يحدث للنفط الخام.. أسعار البتروكيماويات سترتفع أيضا بالتبعية”.وقال: إن سابك قد تدرس التحول إلى استخدام السوائل كلقيم بدلا من الايثان - وهو غاز طبيعي - إذا واجهت نقصًا في معروض الايثان. وتعتمد شركات البتروكيماويات في الخليجي اعتمادًا كثيفا على لقيم الايثان لزيادة الطاقة الإنتاجية لكن في حين تقبع المنطقة فوق 40 بالمئة من احتياطيات الغاز الطبيعي العالمية إلا أن اللاعب الإقليمي الوحيد الذي يملك فائضا هو قطر.لكن الماضي قال: إنه إذا أصبح توافر الآيثان مشكلة فإن الشركة قد تدرس استخدام السوائل كلقيم أو تبحث استثمارات جديدة خارج السعودية أو القيام بعمليات استحواذ في المستقبل. وقال: “سابك شركة ينبغي أن تتفقد مصادر لقيم مختلفة. إذا لم يتوافر لنا أي ايثان فإن علينا أن نتفقد السوائل المتاحة. “وأضاف: إن الشركة لا تعتزم بناء وحدات تكسير للايثان أو النفتا هذا العام.