الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
عبد العزيز بن سعد يشكر القيادة لتمديد خدمته أميراً لحائل
آل سمره يقدمون شكرهم لأمير نجران على تعازيه في والدهم
من بلاطة متصدعة إلى أزمة بناء.. هل الكفاءة الوطنية هي الحل
وزير الخارجية من دمشق: مستعدون لدعم نهوض سوريا
قائد الإدارة الجديدة في سوريا يستقبل وزير الخارجية فيصل بن فرحان
الجوف: القبض على شخصين لترويجهما أقراصا خاضعة لتنظيم التداول الطبي
القصيبي مسيرة عطاء
القيادة وجدارية المؤسسات
الوقاية الفكرية درع حصين لحماية العقول
أكثر من 20 ألف جولة رقابية تنفذها بلدية محافظة الأسياح لعام 2024م
خطيب المسجد النبوي: تجنبوا الإساءة إلى جيرانكم وأحسنوا لهم
نائب أمير حائل يستعرض انجازات ومبادرات التعليم
أسواق التميمي" تفتتح فرعها الجديد في حي النرجس بالرياض
"ليلة فنانة العرب أحلام: احتفاء بالألبوم الجديد ضمن فعاليات موسم الرياض"
أمير الباحة يشكر القيادة بمناسبة تمديد خدمته أميراً للمنطقة
بعد الهدوء الهش في غزة.. الضفة الغربية على حافة الانفجار
خطيب المسجد الحرام: حسن الظن بالله عبادة عظيمة
إحباط محاولة تهريب أكثر من 1.4 مليون حبة كبتاجون عبر ميناء جدة الإسلامي
انقطاع الكهرباء عن الآلاف في بريطانيا وأيرلندا بسبب رياح قوية
الذهب يسجل أعلى مستوى في 3 أشهر مع ضعف الدولار وعدم وضوح الرسوم
"المركزي الروسي" يخفض سعر صرف الروبل أمام العملات الرئيسية
ترمب يشدد على إنهاء حرب أوكرانيا ويلوح بفرض جمارك ضخمة
قاضٍ أمريكي يوقف قرار تقييد منح الجنسية بالولادة
انطلاق ثاني جولات بطولة "دريفت 25" الدولية لقفز الحواجز في تريو الرياضي بجدة
أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة
من التمريرات إلى الأرباح
البرلمان العربي: ما يحدث في الضفة الغربية انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني
المشي حافياً في المنزل ضار للقدمين
العمل المكتبي يُبطئ الحركة ويزيد الأرق
عقل غير هادئ.. رحلة في أعماق الألم
أمر ملكي.. تمديد خدمة عبدالعزيز بن سعد أميراً لمنطقة حائل لمدة 4 أعوام
%2 نموا بمؤشر التوظيف في المملكة
400 مشارك في جائزة "تمكين الأيتام "
سلمان الشبيب.. من ضفاف الترجمة لصناعة النشر
الأخضر تحت 16 يفتتح معسكره الإعدادي في جدة بمشاركة "27" لاعباً
السواحة يناقش وزير «السكك الحديدية والإعلام..» ورئيس مايكروسوفت وقادة كبرى الشركات
الثنائية تطاردنا
تاريخ محفوظ لوطن محظوظ برجاله..
تمديد فترة استقبال المشاركات في معسكر الابتكار الإعلامي «Saudi MIB» حتى 1 فبراير 2025
أمانة جدة تضبط 3 أطنان من التبغ و2200 منتج منتهي الصلاحية
"خالد بن سلطان الفيصل" يشارك في رالي حائل 2025
أعطته (كليتها) فتزوج صديقتها !
كل التساؤلات تستهدف الهلال!
رحلة نفسيّة في السفر الجوّي
العمل عن بُعد في المستقبل!
أمير منطقة جازان يلتقي مشايخ وأهالي محافظة فيفا
وزير الصناعة والثروة المعدنية يفتتح المؤتمر الدولي ال 12 لتطبيقات الإشعاع والنظائر المشعة الأحد القادم
خادم الحرمين وولي العهد يعزيان رئيس منغوليا في وفاة الرئيس السابق
فعالية "اِلتِقاء" تعود بنسختها الثانية لتعزيز التبادل الثقافي بين المملكة والبرازيل
إنجازات سعود الطبية في علاج السكتة الدماغية خلال 2024
ترامب يعيد تصنيف الحوثيين ك"منظمة إرهابية أجنبية"
1000 معتمر وزائر من 66 دولة هذا العام.. ضيوف» برنامج خادم الحرمين» يتوافدون إلى المدينة المنورة
تنبيه من الدفاع المدني: أمطار رعدية حتى الاثنين المقبل
السعودية تدين وتستنكر الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلية على مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة
وصية المؤسس لولي عهده
القيادة تعزي الرئيس التركي في ضحايا حريق منتجع بولو
ندوة الإرجاف
سليمان المنديل.. أخ عزيز فقدناه
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
آخر دَفاتري البَريئة ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 23 - 01 - 2011
نَظراً لأنَّ تَعليقات القُرَّاء استحسنت بَعض النّتَف التي ذَكرتها عَن طفولتي البَريئة، وهُناك مَن طَالبني بضَخِّ المَزيد مِن قصصي المُتواضعة.. لذلك سأُزيد الدّيوان قَصيدة، وأقول: إنَّ بَراءتي لا حدود لَها، فقَد كنتُ مُمثِّلاً بَارعاً، ومِن ذَلك أنَّني حين دَخلتُ الجَامعة وحَصلتُ على البطاقة، كَان بعض إخوتي لا يَعلمون ذَلك، وأردتُ أن أُحدث تَغطية إعلاميّة تَليق بدخولي الجَامعة، لأنَّ طَالباً خَائباً مِثلي «يا دوب نَجح في الصَّف السَّادس الابتدائي»، يعتبر إنجَازاً عالميًّا حين يَدخل الجَامعة، حتَّى ولو كَانت هَذه الجَامعة ليست
أكسفورد
أو هَارفارد، بَل جَامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميّة..!
وقد نَجحتُ في تَمرير الخَبر لأهلي وعَشيرتي الأقربين، حين قَررتُ ذَات عصرية استغلال اجتماع شَمل العَائلة والخَالات، فمَررتُ مِن أمامهم في الغُرفة التي يَجلسون فيها، ثُمَّ أسقطتُ بطاقة الجَامعة، فصَاحت إحدى أخوَاتي قَائلة: يا أحمد انتبه لقد وَقعت «رخصتك»، فقلتُ لَها مُباشرة: الله يَسامحك، مَا هَذا..؟ ألا تَعرفين القِرَاءة والكِتَابة..؟ هَذه يا أُختاه بطاقة الجَامعة، فصَاحت إحدى النِّسوة قَائلة: مَا شَاء الله، هل دَخلتَ الجَامعة..؟ أمَّا الأُخرى فقَالت: مَعقولة انت «التَّنبل» توصل الجَامعة..؟ وثَالثة قَالت: لا أُصدِّق أكيد أنَّك تَمزح، ورَابعة رَدَّدت: دُنيا حظوظ، دنيا حظوظ، وخَامسة قَالت: إيش الجامعة هَاذي التّعبانة اللي تقبل أمثالك..؟!
طَبعاً لا أُخفيكم أنَّني تَركتُ كَلماتهم دون رَد أو جَواب منِّي، لتُصبح هذه الاتهامات فخاراً يُكسِّر بَعضه بَعضاً، بَل المُهم عندي أنَّ الحَملة الإعلاميّة الخَاصَّة بي، قَد نَجَحَت، وليست مِثل بَاقي الحَملات التي تُرهق القِطاعات بالمَال، ولا تُجدي نَفعاً، بَل تزيد النَّاس سَخطاً وغُبناً وقَهراً..!
وحين كَانت أسرتي تَسكن في مَدينة الرَّس عام 1400ه تَقريباً، أتذكَّر مِن مَواقف الطّفولة البَريئة، أنَّني لما حَصلت أوّل مرَّة في حياتي عَلى رُخصة القيادة، ووَضعتها في جيبي، شَعرتُ بنَقص عَقلي، وعيب أمني، إذ كَيف أحصل عَلى الرّخصة ولا «أشخّص» بها عند رَجل المرور، فجَلستُ أجول بسيّارتي أذرع شَوارع الرَّس، بَحثاً عَن رَجُل مرور يَقول لي: «وين الرّخصة يا وَلد»..! وأصدقكم القول إنَّني بَدأتُ أُسرع و»أُفحِّط» وأُثير الشَّغب في شَوارع الرَّس، ولكن لَم يَلتفت إليَّ أحد، فكَبرت في رَأسي المَسألة، وكَان عندي أحد الأصدقاء مِن مَدينة حَائل، حيثُ أخبرني أنَّ في مدينة حَائل نُقطة تَفتيش لا تُبقي ولا تذر، ولا تَفوتها شَاردة ولا وَاردة، وتَعمل مثل الصيدليّات المُناوبة عَلى مَدار اليوم والليلة، حينها استأذنتُ مِن وَالدتي -حَفظها الله- بأنَّني سأقوم بوَاجب العَزاء لأحد الأصدقاء المتوفِّين في حَائل –ألا قَاتل الله الكَذِب-، فودّعتها وذَهبتُ إلى حَائل وسَلَّمت عَلى حَاتم الطَّائي، وبَاركتُ المَدرسة التي تُسمَّى باسمه، بَعدها مَررتُ بنُقطة التَّفتيش المَوعودة، وكَان رَجُل المرور كَريماً مِثل أهل حَائل، تَوسَّم فيَّ الخير، وعندما أقبلتُ عليه أشَّر بيده بأن أنطلق، دون أن يَسألني عن الرّخصة، ففَتحتُ النَّافذة وقلتُ لَه: يا رَجُل ألا تُريد الرّخصة..؟ فقَال أنت شَاب عليك مَظهر الخَير، ولا تَحتاج لمَن يَسأل رُخصتك.. «هيا دحدر، وراك طَابور مِن السيّارات»..! عندها لا أُخفيكم أنَّني رجعتُ مَكسور الخَاطر، ولكن الحمد لله تَداركني فَرج الرَّحمن الرَّحيم، حين أقبلتُ عَلى مُحافظة
عنيزة
، وأنا في طَريق عَودتي إلى الرَّس، حيثُ أوقفني شرطي مرور في نقطة تَفتيش، وسألني عَن الرّخصة فأبرزتها له، ثُمَّ سَألني عن الاستمارة، وإذا بها مُنتهية الصلاحيّة مِثل صَاحبها، حينها لم يَتردَّد رَجُل المرور بأن «يصفقني» بمُخالفة، اهتزت على إثرها أودية ميزانيتي، وانهار مَصروف جيبي، عندها تَأكَّدتُ أنَّ «الفشخرة» أحياناً تَقتل صَاحبها..!
حَسناً.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: إنَّني لن أُكمل هذه القصص البَريئة -التي مررتُ بها في طفولتي- لأنَّ بَعض أصحابي اتّخذني «تريقة» وسخرية، وأخذوا يُؤلِّفون عليَّ القصص والأقاويل، ونسبة أي نُكتة مَجهولة النَّسب لي، وكأنَّني الشيخ جحا -رحمه الله-، لذلك أُعلن تَوبتي مِن هَذا المنبر، وأقول: وَداعاً لطفولتي التي سيطويها النِّسيان..!.
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق