أبدى عدد من أهالي محافظة الجموم استياءهم الشديد من عدم فعالية المشروع الذي نفذته بلدية المحافظة لتصريف مياه السيول داخل الشارع الرئيسي مشيرين إلى أن المياه لا تزال متجمعة في عدد من المواقع مما تسبب في إعاقة الحركة المرورية ، فيما طلب المجلس البلدي بالتحقيق مع المقاول . وقالوا ل(المدينة): إن الأهالي استبشروا خيرا عندما شرعت البلدية في إنشاء المشروع والذي استغرق عامين مشيرين إلى أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة فجر يوم السبت الماضي كانت الاختبار الحقيقي لهذا المشروع الذي خيّب تطلعات المواطنين تجاه حمايتهم ووقايتهم من مخاطر مياه السيول.في البداية قال المواطن عمر بن صالح الصاعدي: فوجئت عند ذهابي إلى العمل بوجود مياه غزيرة تتوسط الشوارع الرئيسية للمحافظة مشيرا إلى أن المشروع فشل في أول اختبار حقيقي له. ودعا الى تحديد المتسبب في فشل هذا المشروع والذي استمر العمل فيه قرابة العامين مشيرا إلى أن هذه المياه الراكدة لا تزال تشكل خطرا حقيقيا على الأهالي وخاصة الأطفال وصغار السن. ويقول المواطن عطيه المعبدي : لا تزال المياه تعيق السيارات في الشارع الرئيسي الذي يقع في وسط المحافظة مشيرا إلى أن الحال يتكرر وسط الأحياء الداخلية للجموم. ويقول المواطن فوزي بن سعد البركاتي أن المشروع أصبح مصدر خطر نظرا لوجود فتحات كبيرة قد تتسبب في سقوط الأطفال بسبب عدم وجود حواجز جديدة تحمي المارة مشيرا إلى أن هناك خللا واضحا وإهمالا كبيرا من قبل المقاول المنفذ لهذا المشروع الحيوي!!. من جهته قال نائب رئيس المجلس البلدي بالمحافظة الدكتور حسن بن علي الأنصاري ل(المدينة): إن لجنة وقفت على مشروع التصريف الجديد ورصدت عددا من الملاحظات التي تؤكد انه لم ينفذ بالطريقة التي تكفل عمله بالصورة الجيدة . واضاف أن هناك تجمعات كثيرة للمياه تسببت في إعاقة حركة المشاة والسيارات مشيرا إلى انه جرى الرفع بتقرير مفصل عنه وعن بقية المشاريع التي نفذت في القرى مثل مشاريع درء إخطار السيول إلى بلدية المحافظة لمساءلة المقاول المنفذ للمشروع عن هذا الخلل . ولفت إلى أن رئيس البلدية وعد بالاهتمام بهذا المشروع والتأكد من تنفيذه بالصورة السليمة وفقا للمخططات الهندسية المعتمدة.