أكد رجال أعمال واقتصاديون في مكةالمكرمة أن الأرقام التي كشفتها ميزانية المملكة لهذا العام تحقق التوازن وتؤكد خطط التنمية المستدامة بقيادة خادم الحرمين الشريفين. وقالوا ل “المدينة” إن الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1432 / 1433ه. والتي أقرها مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز تعكس حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على تعزيز مسيرة التنمية وتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين. ووصف رجل الأعمال عادل كعكي، الميزانية بأنها ميزانية خير ونماء، مضيفًا أن هذه الميزانية ستنعكس ايجابًا على المشروعات التنموية والاقتصادية التي تخدم الوطن والمواطن وان مناشط التنمية ستزدهر اكثر فاكثر من خلال الارقام التي احتوتها الميزانية التي تعكس مدى الثقل الاقتصادي التي تعيشه بلادنا في ظل رعاية واهتمام من الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني. فيما اكد رجل الأعمال طلال مرزا رئيس غرفة تجارة مكة، أن هذه الميزانية إنما هي امتداد للتخطيط السليم وللنقلة المتواصلة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله حيث توالت في عهده الزاهر الأرقام القياسية للميزانية التي ركزت على الوطن والمواطن لتحقيق العيش الكريم، مشيرًا إلى أن الميزانية حققت ما خطط لها من تنمية مستدامة لتحقيق نهضة اقتصادية شاملة ومتوازنة تحقق أعلى مستويات العيش الكريم والرفاه للمواطن. اما رجل الأعمال زياد فارسي فيقول: الميزانية تعكس مدى اهتمام الدولة بالنهضة والتنمية المستدامة للوطن والمواطن وهذا يتجلى من خلال الارقام المعلنة. مشيرًا إلى أن تلك الارقام تدعونا للتفاؤل نحو مستقبل زاهر في شتى المجالات في عهد باني نهضتنا خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود اعاده الله الينا بلباس العافية في اقرب فرصة لنستكمل مسيرة البناء خلفه ومعه. قوة الاقتصاد ويرى رجل الأعمال ايهاب مشاط، ان الميزانية جاءت لتؤكد قوة الاقتصاد السعودي وعدم تأثره بالأزمات العالمية، كما أنها متزنة ومتوافقة مع التوجهات التطويرية الكبيرة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وبما يعزز النهضة الشاملة التي تعيشها بلادنا واضاف: لقد كشفت الميزانية القوة الاقتصادية والمالية التي تحظى بها المملكة ثقلًا ومكانة في محيطها الاقليمي والعربي والعالمي وان ميزانية هذا العام تجعل المواطن السعودي كما هو دائمًا محط اهتمام وتقدير الجميع نظير الرفاهية التي رصدتها ميزانية هذا العام خاصة في قطاع الإنتاج الذي يعتبر المحرك الرئيسي للاقتصاد الوطني. فيما قال رجل الأعمال مشعل الزايدي: إن بوادر الخير تنهل من معين العطاء الذي تجسد في هذه الميزانية الخيرة التي تعطي انطباعًا أن بلادنا تسير نحو نهضة اقتصادية غير مسبوقة وتنعكس كذلك على المناشط كافة التي تعنى بالوطن والمواطن واختتم الزايدي بقوله إن التحدي الكبير الآن على الجميع في قطاعات الدولة المختلفة في القيام بتنفيذ المشروعات على الوجه المطلوب بما يخدم الوطن والمواطن لتحقيق رؤية حكومة خادم الحرمين الشريفين. الخدمات الاجتماعية ويقول رجل الأعمال الدكتور مازن تونسي نائب رئيس غرفة مكة: إن الميزانية اوضحت أن المناشط كافة تمثل ثقلًا واهمية ورعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ولم تغفل أي جانب بدءًا من الجانب الاقتصادي وانتهاء بالجانب الاجتماعي وعلى سبيل المثال مجال الخدمات الاجتماعية تضمنت الميزانية مشروعات جديدة لإنشاء أندية رياضية ودور للرعاية والملاحظة الاجتماعية والتأهيل، ومباني لمكاتب العمل، ودعم إمكانات وزارة العمل ووزارة الشؤون الاجتماعية لتحقيق أهداف التنمية الاجتماعية،