قامت سمو مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة الجوهرة بنت فهد ال سعود بزيارة ميدانية الى مشروع الجامعة ورافق سموها في هذه الزيارة بعض إدارات الجامعة وبعض منسوباتها ومنسوبيها. وكان في استقبالهم مساعد وزير المالية محمد بن حمود المزيد وعدد من منسوبي وزارة المالية. وبدأت الجولة من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثالثة عصرا وشملت الجولة المواقع التالية : منطقة الخدمات ، نفق الخدمات ، جولة حول الجامعة من الناحية الشمالية والشرقية ، المستشفى الجامعي ، مباني الإدارة النسائية ، المكتبة المركزية ، سكن أعضاء هيئة التدريس ، حرم الكليات ، كلية الخدمة الاجتماعية ، مركز المعلومات ، إحدى محطات قطار النقل الآلي. وأبدت سموها إعجابها بما تحقق على ارض الواقع وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على حرص خادم الحرمين الشريفين على تعليم الفتاة السعودية. وأوضح الدكتور وليد المهوس وكيل الجامعة رئيس لجنة متابعة التجهيزات في المدينة الجامعية الجديدة في تصريح له بأن مشروع المدينة الجامعية يعد من ابرز المعالم التعليمية الحديثة في المملكة والتي أصبحت من المعالم البارزة في العالم التي تميزت بالخصوصية للفتاة السعودية وتعتبر نقلة تعليمية ستوسع مختلف المجالات والتخصصات في التعليم العالي للفتاة وذلك لتوفر التقنيات الحديثة والدقيقة في جميع مبانيها بل ان الدكتور المهوس يعدها اضخم مدينة جامعية نسائية على مستوى العالم . وقال ان هذه هدية ومكرمة من خادم الحرمين لبنات هذا الوطن. ونال إعجابه بل ابهره ما شاهده من القوة الهائلة والجبارة في العمل وسرعة الانجاز ودقة في التجهيز وفخامة في التصاميم. وأوضحت الدكتورة نائلة بنت عبدالرحمن الديحان وكيلة الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ونائبة رئيس لجنة متابعة التجهيزات في المدينة الأكاديمية بأن هذه المدينة الجامعية هي هدية خادم الحرمين الشريفين، وهي ليس لطالبات ومنسوبي ومنسوبات جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن فقط بل هي فخر لكل مواطن ومواطنة حيث بإمكان جميع الباحثات في المملكة الاستفادة من المراكز البحثية في المدينة الجامعية ، كما سينضم مستشفى الجامعة لمنظومة الخدمات الطبية المقدمة في المستشفيات الجامعية المناظرة وبأحدث التقنيات الطبية . وأضافت بأنه قد تم تصميم الحرم الجامعي وفق أرقى المواصفات العالمية في بناء الجامعات والمراكز البحثية حيث روعي في ذلك الجمع بين الأصالة والمعاصرة ، وإبراز الهوية التراثية المحلية واستخدام أساليب معمارية وهندسية عصرية. واضافت ان المدينة الجامعية ستضم مركزاً للمؤتمرات مجهزاً بأحدث الأنظمة التقنية لتنظيم و استضافة الفعاليات والمؤتمرات المحلية والإقليمية والعالمية كل ذلك سيكون بمبانٍ صديقة للبيئة.