نحن نعلم الجهود المبذولة من قبل العاملين في الرئاسة العامة ورجال الأمن في الممرات والمداخل والمواجهة الشريفة وما يعانونه من بعض الزائرين والمصلين والصلاة في تلك الممرات والوقوف أمام المواجهة الشريفة لفترات طويلة بما يتسبب ذلك من الزحام الشديد فأتمنى أن يتم تركيب سيور أرضية متحركة في الممرات الرئيسية والمواجهة الشريفة كما هو معمول به في كثير من دول العالم في سنغافورة وماليزيا ومنتشرة تلك السيور في المطارات خاصة والمجمعات الكبيرة وحققت الهدف المرجو منها. أما الملاحظة الثانية: فأتمنى إنشاء علامات خارجية مميزة على جدار القبلة من الخارج تشير إلى قبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- وصاحبيه عليهما السلام من الخارج ليتم السلام من الخارج في أوقات الزحام وخاصة بعد إنشاء المظلات، حتى لا يحدث زحام وتكدس من الداخل كما هو حاصل. أما الملاحظة الثالثة: فأتمنى إنشاء محراب متحرك والصلاة به في مقدمة الساحات في أوقات الذروة مثل رمضان وعند ختم القرآن وصلاة الأعياد وموسم الحج وبعض الصلوات وخاصة بعد اكتمال المظلات وذلك لتجنب تعدي الإمام في الوقت الحالي لكثير من المصلين في الساحات والاستفادة من ذلك خاصة في صلاة الجنائز وخاصة في هذه الأيام المزدحمة حيث يلاحظ الجميع الزحام الشديد وعدم تمكن أهل الميت من الدخول نظرًا للزحام الشديد وكثرة الجنائز في بعض الأحيان رغم وجود التوسعة المعمول بها حاليًا ونسأل الله أن يرحم موتانا وموتى المسلمين. أما الملاحظة الرابعة: لماذا لا يتم توزيع المداخل بالنسبة للنساء والرجال بنسبة متوازنة من حيث المداخل لا من حيث العدد بحيث يصبح من كل جهة للحرم يوجد مدخل للنساء والرجال حيث كثير من الزوار يضيع أهله ويتنقل من باب إلى آخر. أما الملاحظة الخامسة: فهي لماذا لا يوجد رجال الهلال الأحمر داخل الساحات وبجوار الأبواب حيث نلاحظ أن الإسعاف لا يستطيع الدخول إلى الساحات أثناء وجود المصلين في الساحات فلو وجد الإسعاف جوار الأبواب بصفة دائمة لتمكن من الوصول للمريض بأسرع وقت ممكن. أما الملاحظة السادسة: فأتمنى إيجاد مواقف وأماكن مخصصة للعاملين في المسجد النبوي الشريف لأنهم يستحقون كل التقدير والاحترام حيث يلاحظ معاناة هؤلاء العاملين من قلة المواقف وعدم توفير ذلك من قبل إدارتهم. أما الملاحظة السابعة: فهو البقيع حيث يعلم الجميع أن الدفن آخر البقيع وما يعانيه الناس عند العودة من الدفن وبعد المسافة فلماذا لا يتم فتح بوابة من الجهة الشرقية للخروج فقط فيصبح الباب الرئيسي الحالي للدخول فقط والباب الجديد للخروج من الجهة الشرقية فقط وبذلك نستفيد عدم الازدواجية والتسهيل على أهل الميت ونسأل الله أن يبارك في الجهود ويوفق الرئيس العام ونائبه لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والعاملين في جميع الجهات وأن يكتب لهم جزيل الأجر والثواب وكل عام وأنتم بخير. إبراهيم محمد المغامسي - المدينة المنورة