أكد خبير أمني غربي قدرة السلاح الجوي لدولة الإمارات على شل السلاح الجوي الإيراني في غضون ست ساعات فقط. وقال تيودور كارسيك ، الخبير بمؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري (إينجما) ، إن الجيش الإماراتي ، بمقاتلاته البالغ عددها 184 مقاتلة وبدباباته التي يبلغ عددها 471 دبابة ، هو أقوى وأكثر الجيوش فاعلية في منطقة الخليج وإن إيران تعتمد فقط على الكثرة العددية للجنود. من جانبه رأى بيتر فيزمان، خبير التسليح في معهد أبحاث السلام الدولي في ستوكهولم، أن الجيش الإيراني يقل في قدراته عن جيوش الدول المجاورة ، وقال إن إيران لا تمثل خطرا بأسلحتها التقليدية ، حيث يقل مستوى تكنولوجية أسلحتها بشكل كبير عن جيرانها. على صعيد آخر، سادت الفوضى جلسة جمعت الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد و خطباء الجمعة في عموم ايران الذين يشغلون مناصب بالدولة، بعد ان انتقد الأئمة نجاد بسبب نظرته الى موضوع الحجاب. وذكر موقع (جهان) شبه الرسمي ان اسباب الفوضي التي اجتاحت الجلسة تعود الى اعتراضات الحاضرين على كلمة للرئيس نجاد جاء فيها ان “البعض يتصور ان المشكلة الاساسية في ايران هي متابعة حجاب الفتيات وكأن ايران ليس فيها مشاكل و مسألة الحجاب هي جوهر المشاكل”. و تحولت القاعة التي ضمت اللقاء الى فوضى، وعلت اصوات الاحاديث الجانبية المستنكرة. الى ذلك، اكد نائب برلماني ايراني بأن الخلاف لا يزال على أشده بين الحكومة والبرلمان حول تطبيق الخطة الاقتصادية الجديدة. وقال النائب اميدوار رضائي : ان الاختلاف يتمحور في آليات تنفيذ القرار ، مؤكدا أن البرلمان يعتقد بضرورة التطبيق التدريجي للخطة الاقتصادية وان لا يكون تجميد الدعم الحكومي دفعة واحدة بل يجب ان ترفع الحكومة يدها عن الحاجات الضرورية للناس بشكل تدريجي. في سياق اخر، قال كاظم جلالي المتحدث باسم لجنة الامن القومي البرلمانية ان ايران لم تحصل على تأكيدات رسمية من روسيا حول الغاء صفقة الصواريخ. وذكر انه في حالة اصرار روسيا على الغاء الصفقة، فإن ايران ستتابع القضية عبر المحافل القضائية، مشيرا الى ان الموقف الروسي شكل ضربة للعلاقات الايرانية- الروسية.