قتل حارسان مدنيان إسبان ومترجم إسباني الجنسية بالرصاص في “هجوم” تعرضوا له في أفغانستان، كما أعلن وزير الداخلية الإسباني ألفريد بيريث روبالكابا أمس لإذاعة كادينا سير، فيما قال سكان إن الآلاف من الأفغان حاولوا اقتحام قاعدة للقوات بقيادة حلف شمال الأطلسي في شمال غرب أفغانستان أمس بعد مزاعم بأن أحد أفراد القوة الأجانب قتل بالرصاص جنديا أفغانيا. وقال الوزير الاسباني ان حارسين مدنيين كانا في “مهمة تدريبية” لشرطيين افغان في اقليم بادغيس (شمال شرق) عندما أصيبا بالرصاص. واستنادًا الى موقع صحيفة ايل موندو الالكتروني فان احد الشرطيين الافغان اللذين كانا يجرى تدريبهما هو الذي اطلق النار. واشعل المحتجون النيران في جزء من قاعدة تديرها القوات الاسبانية في قلعة نو عاصمة إقليم بادغيس قرب الحدود مع تركمانستان. وقال أحد المحتجين الذي اكتفى بذكر اسمه الأول فقط وهو عبدالله إن هناك ضحايا أيضا وسط المحتجين بعد أن أطلقت القوات داخل القاعدة النيران عليهم. وصرح متحدث باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية بأن القوة لا تتوفر لديها أي معلومات بعد بخصوص الواقعة إلا أنها تتحرى الأمر. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية في كابول إنه على دراية بالاحتجاج ولكن لم تتوفر لديه المزيد من المعلومات. يأتي ذلك فيما اعتبر قائد القوات البحرية الامريكية ان تحديد الرئيس باراك اوباما موعد يوليو 2011 لبدء سحب القوات الامريكية من افغانستان اعطى متمردي طالبان املًا بامكان الانتصار في الحرب. لكن الجنرال جيمس كونواي قال ان المتمردين سيخيب املهم حين يدركون انه من غير المرتقب القيام باي انسحاب قريبا للقوات الامريكية المنتشرة في معقل طالبان في جنوبافغانستان. وقال كونواي عن استحقاق يوليو 2011 : “بشكل ما، اعتقد انه يعطي على الارجح عدونا قوة”، مضيفا “اعتقد انهم يقولون وبالواقع رصدنا اتصالات يقولون فيها علينا ان نصمد لتلك الفترة»”. وقال كونواي ان عناصر طالبان سيصابون بصدمة بعد يوليو 2011 عندما سيمر هذا الموعد بدون انسحاب تام للقوات الامريكية “وحين يأتي فصل الخريف ولا نزال هناك نشن عمليات ضدهم كما كنا نفعل”.