* استعرض الكاتب القدير عبدالرحمن سعد العرابي في مقالة نشرت بالعدد 17276 ليوم الاربعاء 1 رمضان المبارك 1431في صفحة الرأي من هذه الجريدة الغراء. رسالة لقارئة رمزت لاسمها ب(ديباج) أرسلتها عبر الايميل شرحت فيها معاناة خريجات الكلية المتوسطة ممن لازلن دون توظيف.. وتطلب مساواتهن بمن تم توظيفهن عام 27/28 وكذا مساواتهن بخريجات معاهد المعلمات اللاتي صدر الأمر السامي باستحداث وظائف إدارية بالمرتبة الرابعة لهن كحل لمشكلتهن. * وقد شرح الكاتب معاناة هذه الخريجة كواحدة من الخريجات اللاتي قد يصل عددهن إلى (9) آلاف خريجة دون توظيف، وطالب ببحث إمكانية توظيفهن حلا لمشكلتهن القديمة الجديدة. * وأذكر أنني من أوائل الذين تابعوا وطالبوا بتوظيف خريجات معاهد المعلمات والكليات المتوسطة الذين مازالوا على لوائح الانتظار ومعظمهن من بنات القرى والهجر والمحافظات النائية ومن الحلول التي اقترحتها تعيينهن في الأعمال الإدارية التي تفتقر إليها معظم المدارس وخاصة ما كان منها نائياً، طالما حجبت عنهن وظائف التدريس. * وقد صدر أخيراً قرار مجلس الوزراء الموقر بتوجيه خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- باستحداث (12600) وظيفة إدارية بالمرتبة الرابعة في وزارة التربية والتعليم لخريجات معاهد المعلمات الثانوية اللاتي لم يتم تعيينهن بعد في سبيل حل هذه المشكلة. * وكرجع صدى لهذه المكرمة الكريمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين لبنات وطنه.. فقد كتبت كلمة بهذه المناسبة الخيرة بعنوان (شكرا يا خادم الحرمين الشريفين) نشرت بالعدد 17203 وتاريخ 16/6/1431ه من هذه الجريدة ضمنتها مشاعر المواطنين وخاصة اولياء أمور الخريجات والفرحة الغامرة التي عمتهم نتيجة لهذا النبأ السار والإجراء الإنساني المنصف والعادل. * وحيث إن مشكلة خريجات الكليات المتوسطة لا تقل أهمية عن مشكلة زميلاتهن من خريجات معاهد المعلمات.. والدولة أيدها الله ممثلة في راعي مسيرتها نحو الخير والنور خادم الحرمين الشريفين لا تألو جهدا عن حل مشكلتهن أسوة بخريجات معاهد المعلمات.. وذلك بإيجاد الوظائف المناسبة لهن واستكمال إجراءات تعيينهن عليها كمدرسات في المرحلة الابتدائية اللاتي أهلن للعمل فيها وأسوة بزميلاتهن ممن عينّ سابقا واثبتن جدارتهن في تدريس تخصصاتهن وخاصة في المرحلة الابتدائية، أو إداريات في المرحلة ما فوق الابتدائي. * فهل نطمح في حل قريب لهذه المشكلة تتبناه الجهات المعنية في وزارتي التربية والتعليم والخدمة المدنية؟.. ذلك ما نرجوه وننتظره.. وبالله التوفيق. ص.ب 101 الطائف