أكد الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أن الحوار العالمى الذى دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ساهم في تخفيف الضغوط التي كانت تتعرض لها الرابطة والمؤسسات الإسلامية بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر وأشار إلى أن أكبر مشكلة تواجه الرابطة هي اختلاف المسلمين وتفرقهم وحينما تجتمع كلمتهم ولو بشكل تقريبي تنحل الكثير من المشكلات وقال التركي رداً على سؤال ل «المدينة» في مؤتمر صحفي عقده أمس بمقر الرابطة بمكة المكرمة بمناسبة انعقاد المؤتمر العالمي (رابطة العالم الإسلامي.. الواقع واستشراف المستقبل) إن الرابطة تبذل جهودا كبيرة لتحقيق المصالحة بين المتخاصمين في بعض الدول الإسلامية لكنها ليست جهة تنفيذية تتخذ القرارات لتحقيق الأهداف، ولفت أن الرابطة تبحث إنشاء هيئة للمحامين المسلمين وكان المجلس التأسيسي للرابطة في ختام أعماله أمس أصدر بيانا أكد فيه أن قضية فلسطين هي قضية المسلمين جميعاً ولا يمكن التفريط فيها بأي حال من الأحوال، ودعا الفلسطينيين لإنهاء الخلافات القائمة بينهم لتفويت الفرصة على أعدائهم ، وأعرب عن قلقه تجاه الأوضاع المتردية في قطاع غزة بسبب استمرار الحصار الظالم، ودعا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لإيقاف اعتداءاتها الصارخة وإنهاء حصارها للقطاع وفتح المعابر ، كما دعا الدول الإسلامية والهيئات العاملة في مجال الإغاثة إلى تقديم المزيد من المساعدات للشعب الفلسطيني. ودعا البيان الختامي الذي أصدره المجلس أمس كافة فئات الشعب العراقي إلى نبذ الفرقة والاختلاف، والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في بلادهم ودعا الإخوة الأفغان إلى تقوى الله سبحانه وتعالى والاحتكام إلى شرعه، وحل الخلافات بما يؤدي إلى الاستقرار وتفويت الفرصة على أعداء الإسلام ووافق المجلس على إنشاء هيئات تابعة للرابطة، وهي الهيئة العالمية للأطباء عبر القارات والهيئة العالمية للتنمية البشرية والهيئة الإسلامية العالمية للمحامين.