ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أمس، إن السلطات الأمريكية اعتقلت مواطنا روسيا في إطار التحقيق الفدرالي الذي فكك شبكة تجسس روسية. وقال مسؤول أمريكي لم تكشف الصحيفة عن اسمه إن المحققين في دائرة مكافحة التجسس في مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) تحروا عن الرجل الروسي (23 عاما) منذ الخريف الفائت حين ظهر اسمه في التحقيق المستمر منذ نحو عشر سنوات. وكان العملاء العشرة الذين تجسسوا لصالح روسيا مثلوا الخميس الماضي أمام محكمة فدرالية في نيويورك حيث اعترفوا بالتهم الموجهة إليهم. وكان هؤلاء الجواسيس العشرة المفترضين، إضافة إلى متهم آخر متوار عن الأنظار، وجهت إليهم الشهر الماضي تهمة العمل كعملاء سريين في الولاياتالمتحدة لصالح الاتحاد الروسي، في حين وجهت أيضا إلى تسعة منهم تهمة "تبييض أموال". وأضاف المسؤول الأمريكي للصحيفة "لا نعرف ما الذي لفت انتباه المحققين إلى هذا الرجل الثاني عشر، لكن عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي بدأوا بمراقبته بعيد دخوله إلى الولاياتالمتحدة في اكتوبر 2009". وأجرت واشنطنوموسكو الجمعة الماضية في فيينا عملية تبادل جواسيس تاريخية، تسلمت خلالها الولاياتالمتحدة أربعة أشخاص اعتقلتهم موسكو بتهمة الاتصال بأجهزة استخبارات غربية مقابل إفراج واشنطن عن الجواسيس العشرة الذين اعتقلتهم في 27 يونيو.