أعلن الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف ان ايران تقترب من امتلاك وسائل صنع سلاح نووي، بحسب ما نقلت عنه وكالة نوفوستى الروسية امس واقر ان طهران بهذا التوجه تتصرف بعيدا عن السلوك الحسن والمرجو منها في هذا الملف واضاف ان موسكو تحث ايران دائما على الشفافية والانفتاح على الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذا الشأن. من جهته أكد مسؤول ايراني أن قادة المعارضة الإصلاحية سيتم حذفهم من الساحة السياسية لعدم وفائهم للثورة، وقال حسين نجابت عضو البرلمان الايراني: إن قادة الإصلاحيين مثل: مهدي كروبي ومير حسين موسوي وهاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي، كل هؤلاء سيتم حذفهم من الساحة لأنهم لم يتمكنوا من الوفاء بما التزموا به سابقا تجاه الثورة واتضحت تناقضاتهم وعدم تطابق أقوالهم مع أفعالهم في التعامل معها. وفي السياق ذاته قال المرجع الإيراني نوري همداني: إن الإصلاحيين وطيلة الفترة التي أعقبت الانتخابات الرئاسية الايرانية عام 2009 كانوا ينفذون مخططات استعمارية واتهمهم بالاساءة للثورة، واشار إلى أهمية وجود ولي فقيه في البلاد. وأضاف: “الولي الفقيه”ركن أساسي من أركان الثورة ولا تخلو حكومة من وجود إمام مطلع بشؤون الأمة وفي إيران يمثل ذلك المرشد خامنئي. على صعيد آخر قرر المرجع الإصلاحي يوسف صانعي ومكتب الراحل حسين منتظري الانتقال من قم إلى مدينة كاشان بسبب الهجمات المتواصلة في مدينة قم ضد مراجع الدين من الإصلاحيين وأكدت المصادر الايرانية ل “المدينة” ان المرجع يوسف صانعي -وبسبب الاعتداءات التي تعرض لها مكتبه علي يد انصار الرئيس نجاد- قرر ترك مدينة قم والتوجه إلى مدينة كاشان القريبة لافتتاح حوزة علمية ومكاتب له وتعد هذه الخطوة ضربة ل “قم” التي تعتبر مركز الحوزة في ايران. وفي السياق النووي قال وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي: إن مجموعة “دول الاتحاد الاوروبي وامريكا” كانت قد اقترحت إجراء مفاوضات مع ايران قبل اصدار القرار الاخير، وأشار إلى أن طهران تدرس حاليا وضع جدول أعمال لهذه المفاوضات. وأعرب متكي في تصريحات للصحافيين على هامش اجتماع مجلس الوزراء الايراني عن اعتقاده في أن المفاوضات مع مجموعة فيينا يجب ان تتم في إطار بيان طهران ومن الأفضل مشاركة تركيا والبرازيل فيها. وردًا على سؤال حول جدية مجموعة فيينا في المفاوضات قال: هناك خياران امام الجانب الآخر حول المفاوضات، الاول: هو القبول بتبادل الوقود النووي. والثاني: إنتاج الوقود داخل البلاد، والامر رهن بالخيار الذي يعتمده الجانب الآخر. وحول الهدف من زيارته إلى إسبانيا والبرتغال، قال: إن الزيارة لا علاقة لها بموضوع العقوبات الاوروبية، وأشار إلى أنه سيلتقى نظراءه الاوروبيين على هامش الاجتماعات الدولية وسيناقش معهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وأضاف: خلال الأعوام الخمسة الماضية التقيت وزير الخارجية الاسباني مرارًا وأجريت معه محادثات مكثفة حول مختلف القضايا الدولية ومنها الشرق الاوسط.