أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية -فضل عدم الكشف عن هويته- أن ايران نصبت رادارًا في سوريا لرصد هجوم اسرائيلي محتمل على مواقعها النووية. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد تحدثت عن هذا الرادار الخميس الماضي ما حمل وزارة الخارجية إلى الاعراب عن قلقها حيال العلاقات بين دمشقوطهران. وأوضح المسؤول في البنتاغون ان نظام الرصد الجوي اقيم العام الماضي في سوريا. ولا تستبعد لا اسرائيل ولا الولاياتالمتحدة احتمال حصول ضربة جوية ضد ايران التي يتهمها الغربيون بالسعي الى امتلاك السلاح النووي تحت ستار برنامج مدني. وتنفي طهران هذه الاتهامات. وكان فيليب كراولي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية، أعرب عن قلق واشنطن حيال العلاقات بين إيران وسوريا. وقال “لا نعتقد أن مشاريع ايران للمنطقة تصب في مصلحة سوريا”. إلى ذلك، وفيما يعتزم رئيس مجلس الخبراء الإيراني هاشمي رفسنجاني، الاستقالة من المناصب التي يتولاها في الحكومة الإيرانية، وفقا لما ذكره نجل رفسنجاني. وزع أنصار الرئيس الإيراني احمدي نجاد في مدينة قم منشورات ضد رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، على خلفية تأييده لمواقف هاشمي رفسنجاني حيال الجامعة الحرة. من جهة اخرى، دعا الرئيس السوري بشار الاسد أمس الأول في بوينس ايرس الى دعم الاتفاق حول تبادل اليورانيوم الذي وقعته البرازيل وتركيا مع ايران، وذلك خلال زيارة رسمية. وكان الرئيس السوري وصف في برازيليا هذا الاتفاق بانه “عنصر اساسي من اجل حل المشكلة بدون نزاع”. واقترحت ايران في 17 مايو على القوى العظمى في اطار اتفاق مع البرازيل وتركيا ان يتم في تركيا تبادل 1200 كلغ من اليورانيوم القليل التخصيب مقابل حصولها على 120 كلغ من اليورانيوم المخصب بمعدل 20% لتشغيل مفاعل الابحاث الطبية في طهران. لكن القوى الكبرى تجاهلت هذا العرض وصوتت على تعزيز العقوبات على طهران التي تشتبه بانها تسعى الى امتلاك السلاح النووي.