أكدت وزارة الدفاع اليمنية امس ان عناصر في القاعدة، شاركوا في تخريب انبوب نفط السبت الماضي قرب مأرب، مشيرة الى انها احبطت محاولة هجوم لتنظيم القاعدة على منشآت حيوية في مأرب. واضافت الوزارة ان قوات الأمن دمرت مخبأ للقاعدة في محافظة مأرب وقامت «بإفشال مخطط ارهابي لهم كانوا على وشك تنفيذه لاستهداف عدد من المنشآت الاقتصادية والحكومية ومعسكرات للجيش والأمن». كما اعلنت الوزارة على موقعها على الانترنت نقلا عن مصدر محلي في مديرية وادي عبيدة بمحافظة مأرب، "ان من قاموا بتفجير الانبوب هم مجموعة خطرة ومطلوبة امنيا من عناصر تنظيم القاعدة بينهم علي سعيد جميل والسعودي سعيد الشحري وقاسم الريمي وناصر الدوحة وشخص خامس يدعى الغامدي". واضاف الموقع ان "احد المشايخ" تعاون مع عناصر القاعدة، لكنها لم تكشف عن هويته. وبعيد التفجير تعهدت عشائر في المنطقة شرق اليمن عملا باتفاق مع السلطات، الامتناع عن ايواء عناصر القاعدة ووقف اعمال العنف. وابرم الاتفاق اثناء اجتماع بين اعيان عشيرة عبيدة ووزير الداخلية مطهر رشاد المصري بعد ساعات على تخريب الانبوب في مأرب حيث تستقر العشيرة. وفجر مسلحون الانبوب الذي يربط حقول مأرب النفطية بالبحر الاحمر، ردا على هجوم على احد زعمائها الذي اتهم بايواء عناصر في القاعدة. كما يجيز الاتفاق للفرق التقنية البدء في تصليح الانبوب النفطي، بحسب مصدر قبلي. وتعتبر محافظة مأرب احد معاقل شبكة القاعدة التي تبنت سلسلة تفجيرات في اليمن كان اخرها الهجوم الفاشل على السفير البريطاني في صنعاء في 26 ابريل.