قتل ثلاثة جنود ومدني صباح أمس في اسطنبول في تفجير استهدف حافلة تنقل عسكريين، وصفته السلطات بانه "تفجير ارهابي" اتى بعد تهديد المتمردين الاكراد بمهاجمة المدن التركية الكبرى. وقتل على الفور جنديان وفتاة في السابعة عشرة من عمرها، هي ابنة عسكري، في انفجار عبوة فجرت عن بعد زرعت الى جانب الطريق، كما جرح ستة اشخاص، على ما صرح محافظ اسطنبول حسين عوني موتلو للصحافيين في موقع الانفجار. واستهدف التفجير حافلة تقل جنودا في ضاحية هالكالي الشعبية على الضفة الاوروبية للمدينة، حيث تقع منازل الجنود، كما قال المحافظ. وتوفي لاحقا عسكري متاثرا بجروحه في المستشفى بحسب وكالة انباء الاناضول نقلا عن مصادر عسكرية. وتحدث المحافظ عن "هجوم ارهابي" متهما متمردي حزب العمال الكردستاني (المحظور) من دون تسمية الحزب الذي تعتبره تركيا ودول كبرى ارهابيا. وغالبا ما يستخدم حزب العمال الكردستاني العبوات المشغلة عن بعد في جنوب شرق الاناضول الذي يشهد مواجهات بين المتمردين الاكراد وقوات انقرة. وكان متمردو حزب العمال الكردستاني هددوا بصوت احد متحدثيهم في نهاية الاسبوع الماضي بشن هجمات في "المدن التركية كافة". وكثف الحزب هجماته ضد القوى الامنية في الاشهر الاخيرة في جنوب شرق البلاد. وتضررت الحافلة بالكامل فيما تحطم زجاجها وبرزت فجوة في مقصورة الامتعة نتيجة الانفجار.