بحث الرئيس المصري حسني مبارك أمس مع نظيره الفلسطيني محمود عباس «تهيئة الظروف المناسبة» لانطلاق المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية غير المباشرة، فيما قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس منازل الفلسطينيين في محافظة رفح جنوب قطاع غزة كما ذكرت مصادر فلسطينية. وعقد اللقاء في منزل الرئيس المصري في ضاحية مصر الجديدة في القاهرة، واكتفت و “كالة انباء الشرق الاوسط” بالقول ان مباحثات مبارك وعباس تأتي «في إطار الجهود المصرية المكثفة مع كافة الاطراف المعنية من اجل تهيئة الظروف الملائمة لانطلاق المحادثات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي على النحو الذى يؤدى لتحقيق حل الدولتين وفق المرجعيات المتفق عليها». الى ذلك، ذكرت مصادر فلسطينية ان جنود الاحتلال المتمركزين داخل الأبراج العسكرية فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة بكثافة وبشكل عشوائي صوب المنازل في حي النهضة شرق محافظة رفح. وأضافت المصادر أن القصف الإسرائيلي الهمجي ألحق أضراراً ماديةً في بعض المنازل وخلق حالةً من الهلع في صفوف السكان لا سيما الأطفال منهم دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. على صعيد آخر، اكدت مصادر حكومية اردنية ان اسرائيل ترفض استكمال عملية ترميم مباني المسجد الاقصى في القدسالمحتلة، مشيرة الى ان الخبراء الاردنيين لم يتمكنوا من الوصول الى المسجد. واضافت المصادر ان الموقف الاسرائيلي من ترميم مباني المسجد الاقصى يشكل خرقا للقوانين والمواثيق الدولية. ويذكر ان منظمة «اليونسكو» الدولية اوصت بضرورة ترميم مباني المسجد الاقصى على اعتبار ان هذه المباني جزء من التراث الحضاري والثقافي العالمي الذي يتوجب المحافظة عليه.