شهدت حلايب وشلاتين المصرية شمال خط عرض 22 هدوءًا تامًا يوم أمس، فيما جرت الانتخابات السودانية بعيدًا عنها في حلايب السودانية جنوب خط عرض22، وتابع الاهالى الانتخابات عبر وسائل الاعلام التى تغطى الانتخابات داخل الاراضى السودانية. من جهته اكد اللواء مجدى قبيصى محافظ البحر الأحمر أن حلايب وشلاتين أرض مصرية وتخضع للسيادة المصرية، وان أبناء حلايب ممثلون فى المجالس التشريعية المصرية مجلسي (الشعب والشورى). وأضاف إن قبائل حلايب وشلاتين تقدموا بمذكرة احتجاج ضد قرار المفوضية العليا للانتخابات السودانية بإجراء انتخابات فيها، وأكدوا فى مذكرتهم انتماءهم لمصر، وان الانتخابات السودانية لا شأن لها بها. يأتى ذلك فيما اوضح مسؤول بمفوضية الانتخابات السودانية “فضل عدم ذكر اسمه” ان الاقتراع لسكان حلايب جرى فى عدد من المراكز بمنطقة جبيت الواقعة قربها لتعذر اجراء الانتخابات فيها. من جهته وصف رسلان إثارة قضية حلايب وشلاتين من قبل بعض الأحزاب السودانية بالمكايدة السياسية، وهذا شيء يخص السودانيين أنفسهم، ولا شأن لمصر بذلك. واتفق السفير أحمد حجاج مبعوث الرئيس مبارك للقرن الافريقى أن ما تزعمه الاحزاب السودانية كلام لا يعنينا.