كشفت التحريات التى نفذها رجال الأمن بقسم شرطة السلامة حقيقة الاعتداء على سائق إحدى السيارات الخاصة التي تعود ملكيتها لأبن وزير سابق بعد انتحال شابين لصفة رجال الامن وسرقة سيارة جيمس بعد إيقافه بأحد الشوارع الداخلية بحي النهضة ومن ثم الهرب بها وتمكن رجال الامن من القبض على المعتدين لاحقا بحي السلامة بجدة. وتعود تفاصيل الحادثة التى شهد فصولها أحد شوارع حي النهضة عندما التقى شاب سوري الجنسية واخر سوداني الجنسية واتجها بسيارة احضرها الوافد السوري من نوع كامري وخلال سيرها باحد شوارع حي النهضة رصدا السيارة الجمس التي كان يقودها وافد يماني يعمل سائقا لدى ابن وزير سابق ليتعقبه الشابان حتى طلبا منه التوقف بحي بشارع داخلي ويطلب احدهم من السائق الخروج من السيارة مدعيا انه من رجال الأمن السريين وان السائق لديه مخالفة وعليه ان يعاقب بسببها فيما بقي اللص الاخر بالسيارة التي كانوا يستقلونها وما ان خرج السائق حتى امسك اللص الاول بمقود السيارة الجمس وانطلق بها ليلحقه شريكة الاخر ليبقى السائق في حيرة من أمره ويتأكد بأن الشخصين ما هما الا لصان ولا علاقة لهم برجال الامن ليبلغ مالك المركبة الذي سارع بابلاغ الجهات الامنية والتي بدورها سجلت البلاغ الذي حظي بمتابعة مدير شرطة جدة اللواء علي بن محمد السعدي الغامدي ومساعدة للامن الجنائية فيما شرع المحققون بقسم شرطة السلامة وبقيادة مدير التحقيقات بالقسم في التحقيق في الحادثة والاستماع لاقوال وإفادات السائق الضحية والذي أكد على إمكانية تعرفه على الشابين في حالة القبض عليهما لتنتشر الفرق السرية بعدد من الأحياء المجاورة لموقع الحادث وتمشيطها بالكامل حتى تم رصد اللوحة المرورية الخاصة بالسيارة المسروقة على إحدى السيارات التالفة المتوقفة بحي السلامة وهنا توقف رجال الامن السريين لملاحظة الوضع وتم وضع مراقبة على مدار 24 ساعة حتى لاحظ رجال الأمن تحركات وافد سوداني الجنسية حول تلك السيارة الشبه تالفة ويتقمص احد المخبرين دور الشخص الذي يعمل على شراء المركبات المتوقفة ويبدأ في البحث عن السيارات المجاورة للسيارة المرصودة والاستفسار عن أسعارها وعندها عرض الوافد السوداني امكانية تصرفه في السيارة المتوقفة وفي تلك اللحظات بدا رجل الامن السري في التفاوض على بيع السيارة حتى أكد الوافد مرارا عدة بانه يملك المركبة وعندها ظهر رجال الامن السريين والقوا القبض على الشاب الذي كشف بانه كان يتفاوض مع أحد رجال الأمن وانه وقع في شر أعماله ليكشف بان وافدا سوريا هو من شاركه في الحادثة ويدل على مكان إقامته ويتمكن رجال الأمن من استدراج الشريك الاخر بواسطة اللص الاول ويتم إيقافهم بالتوقيف الخاص بمركز شرطة السلامة. من جانبه قال العقيد مسفر بن داخل الجعيد الناطق الاعلامي بشرطة جدة ان شابين انتحلا صفة رجال الامن سلبا مقيما يعمل بمهنة سائق سيارة بعد ان انتحلوا صفة رجال الأمن وان الجهات الامنية تلقت البلاغ وكثف رجال الامن من تحرياتهم وتمشيط المواقع والاحياء القريبة بالحي حتى تمكن رجال الأمن من الوصول إلى وافد سوداني كان متورطا في الحادثة ودل على بقية رفاقة وكان من بينهم والده المسن الذي تولى عملية التخلص من السيارة وبيعها، وقال انه تم إيقاف الأب السوداني وابنه وشريكهم السوري وانه سيتم إحالتهم لجهات التحقيق لمحاكمتهم شرعا على جريمتهم