أكد عضو المجلس البلدي ورئيس مركز حي السامر في محافظة جدة بسام بن جميل أخضر أن نظام المجالس البلدية المقبل والذي سيعلن بعد أسبوعين في ورشة عمل تعقد بالرياض يحضرها أعضاء المجالس ومسؤولو الوزارة، يعتبر نقلة نوعية في عمل المجالس البلدية، إذ سيتميز بجملة من التعديلات التي ستصب في صالح عمل المجالس البلدية، ولعل أبرزها زيادة الأعضاء في المناطق والمحافظات، لا سيما وأن ضخامة العمل المترتب على أعضاء المجالس البلدية وخصوصا في المدن الكبرى مثل جدة، تحتاج إلى أعضاء إضافيين لتوزيع العمل وإنجازه وإغلاق الملفات التي ماتزال مفتوحة إلى الآن. وقال إنه من خلال عضويته في المجلس البلدي بجدة طيلة السنوات الخمس الماضية، فإن أهم ما يميز عمل الأعضاء ويبرز نشاطهم، هو إغلاق الملف الذي يستلمه العضو في سبيل إنجاح خطة أو إنهاء قضية لصالح المواطن والوطن. وشدد في تصريح ل “المدينة” على أهمية ورشة العمل الخامسة التي اختتمت يوم أمس في محافظة جدة بحضور أكثر من 30 عضو مجلس بلدي في المملكة، مثمنا توجه وزارة الشؤون البلدية والقروية لعقد مثل هذه الورش التي تسعى من خلالها لرفع مستوى أداء وثقافة رؤساء وأعضاء هذه المجالس بما ينعكس على مستوى أدائهم لخدمة العمل البلدي والمواطنين. وأشار إلى أن ورشة العمل البلدي ناقشت على مدى يومين أدق تفاصيل العمل والتجارب والمقترحات من خلال ورش عمل حقيقية، يرعاها مسؤول من الوزارة (مدير عام شؤون المجالس البلدية المهندس جديع بن نهار القحطاني)، مشددا على ضرورة عقد مثل هذه الورش في وضع صيغة عمل مميزة تنتقل توصياتها الهامة إلى جميع المجالس البلدية في المملكة. وأعرب أخضر في نهاية حديثه عن أمله أن تخرج الورشة بتوصيات مهمة تدعم توجه الوزارة في تحسين وتطوير نظام المجالس والذي سوف يتم مناقشته النهائية خلال الأيام القليلة المقبلة، خصوصا وأن تجربة المجالس البلدية نضجت وخطت نحو الأمام وبدأت ثمارها بالنضوج.