• قهوة حراج الغنم: - تقع في الجزء الشمالي للمشورة ويملكها شخص يدعى (عربي) ويرتاد هذا المقهى الدلالين ومنهم حسن أشقر والأيمه وأبو خرص وبشير. • قهوة محمد يماني. - تقع بجوار الفوال أحمد بابصيل ويرتادها عادة عبدالله خياط ويوسف بكر وأحمد شوشه والخال نصير. • قهوة أبونصير. - وتقع غرب المحكمة الشرعية ويرتادها عادة بعض المراجعين الذين يترددون على المحكمة لقضاء معاملاتهم وأذكر منهم طاهر عباس وبدر علام ومدير هذا المقهى رجل يمني اسمه (الدروبي): • قهوة سعيد حاتم: - وتقع في الخاسكية أيضًا مقابل مكتب الشيخ محمد عطار المجاور لمكتب إدارة إحصاء النفوس ببيت صائم الدهر.. وهذا المقهى يرتاده قليل من الزبائن لكنه يتميز بأنه يجتمع فيه الحرفيون مع شيوخ هذه الحرفات لمناقشة الأمور المتعلقة بحرفهم ولهذا أطلقت عليه (برلمان الحرفيين) بعد أن شاهدت العديد من تلك الاجتماعات الخاصة بالحرفيين. • قهوة صديق اليماني: - وموقعها مجاور لحوش البلاط في الخاسكية ويرتادها محمد ملا ومحمد صالح كبوها وعبدالعزيز دردير ومحمد أحمد بكر وحسن عنبر وعلي سنديوني. • قهوة أبوالقعور: - وتقع في الخاسكية ويرتادها بعض الحرفيين أمثال إبراهيم المر وأحمد عطيه أبوخيّال ومحمد علي بترجي وعبدالله عبدالجواد وخليل عبدالجواد والسيد هاشم ناس والشيخ محمد بابقي والشيخ محمد رقبان. • قهوة محمد طه مسعود: - وتقع في الخاسكية مقابل مقهى أبوالقعور ويرتادها أيضًا حرفيون وبعض رجالات البحر وأذكر منهم إبراهيم أبوالشامات والشيخ حسن مراد. • قهوة علي رمضان: - وتقع في حارة الشام تحت بيت باناجة ويرتادها بعض العمال والحرفيين وتمتاز بقراءة قصص العنترية بعد صلاة العشاء ويقرأها الشيخ علي رمضان نقيب عمدة حارة الشام وهو صاحب المقهى. • قهوة الهندي: - وتقع في سوق الخاسكية مقابل حوش الوزير.. وهذا المقهى يقدم الطلبات فقط ولا يوجد فيه جلسات. • قهوة (خبيني): - وتقع في عمق الخاسكية بجوار بائع السبح الشيخ عمر سنبل وصانع المفاتيح عبدالخير.. وكان هذا المقهى في العهد التركي عبارة عن (خمارة) يرتاده الجنود الأتراك وبعض رجال جدة وسميت بقهوة (خبيّني) حيث أن صاحبها الخواجة (كبيّني) فتم تحريف الاسم إلى (خبّيني) وقد يكون هذا الاسم متوافقًا مع موقع المقهى حيث أنه ليس على الشارع مباشرة بل في زاوية ومنعطف ضيق لا يكاد يرى.. وفي العهد الهاشمي تم إلغاء الخمارات في جدة واستأجر هذا الموقع الشيخ حمزة عوفي وهو من بحارة جدة وحوّله إلى مقهى العوفي ثم فيما بعد أصبح المقر مكتبًا للشيخ عبدالله شربتلي. • قهوة الدكة: - وتقع في حارة الشام بجوار بيوت باجبير ويديرها سعيد الغامدي وروادها من شباب حارة الشام أذكر منهم أبناء الناظر وحسن خميّس وعلي فاضل عرب وعبدالله سلامة. • قهوة عزّي: - وتقع في سوق الخراطين في حارة الشام بجوار عمدة الشام الشيخ محمد باخريبة ويرتادها من الحرفيين وبعض شباب حارة الشام. • قهوة البخارية: - وتقع في حارة البحر ويرتادها من أبناء حارة البحر وهي مقابلة لمنزل الشيخ محمد نور تركي. • قهوة الفتاق (عبدالله حسين): - وتقع في وسط سوق العلوي بجوار بيوت آل كيال ويرتادها محمد محتسب الشهير بالسم والصعيدي ومحمد علي معوض الشهير بالعشرة وصالح زعزوع وعلي أبو عطاالله الشهير (العكي) ومحمد شعبان وعمر كيال والبارودي وسالم كردش والسيد هداية وتقام في هذا المقهى العنترية.. حيث يقوم الحكواتي بسرد قصص عنترة بن شداد والزير سالم وأبوزيد الهلالي للترويح عن رواد المقهى. • قهوة الفتيني: - وتقع في حارة الشام تحت مسجد الباشا يطل عليها بيت فاضل عرب وشركة جيلاتلي هنكي والمدرسة الرشدية ويرتاد هذا المقهى بعض مراجعي الشركات وسائقي النقليات.. وبعد استقالة يونس سلامة من جراج النقليات تم ترشيح رجل مصري يدعى إبراهيم رشدي لإدارة جراج النقليات وقد لاحظ هذا الرجل بعد استلام مهام عمله عدم انتظام السائقين وعدم حضورهم في الموعد الرسمي فبحث عن السبب حتى عرفه عن طريق أحد السائقين حيث أخذه إلى مقهى الفتيني وأشار إلى المقهى من بعيد حتى لا يراه السائقون الذين كانوا يجلسون في هذا المقهى فعاد المدير إلى الجراج وجلس ينتظر حضور السائقين فعندما عادوا كان يقول لكل واحد منهم لا (إجري إجري على قهوة الفتيني) فطردهم ذلك اليوم وكان درسًا لهم حيث انتظموا بعد ذلك وانضبطوا في عملهم.. وظلت هذه المقولة عالقة في الأذهان يرددها الكثيرون منهم: (إجري.. إجري على قهوة الفتيني). (يتبع الاسبوع المقبل)