يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز الندوة العلمية عن تاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز -رحمه الله- التي تنظمها الدارة ضمن الندوات الملكية وذلك خلال الفترة من 25-27جمادى الأولى 1431ه (9-11مايو 2010م)، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الملك خالد الخيرية، وتهدف إلى رصد المعلومات العلمية للمؤسسات والباحثين والأفراد المتوفرة عن الملك خالد. أوضح ذلك معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز، وقال: هذه الندوة الثالثة التي تأتي ضمن سلسلة الندوات الملكية التي تعمل الدارة على تنظيمها عن الملوك من أبناء الملك عبدالعزيز لتوثيق سيرهم وأعمالهم في بناء المملكة وخدمة المجتمع وتنمية مؤسساته الحكومية وكذلك التاريخ للفترات التاريخية للمجتمع بعناصرها المختلفة من خلال شخصياتهم وإنجازاتهم الحضارية، مشيراً إلى أن هذه الندوات تأتي ضمن أهداف الدارة وأدوارها العملية والعلمية والتي تحظى بالتوجيه والاهتمام الدائمين من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في رعاية أعمال الدارة وأنشطتها ودعم مساعيها في سبيل خدمة تاريخ المملكة وتوثيق سير حكّامها وأعلامها قديماً وحديثاً. وأضاف: تهدف الندوة إلى توثيق تاريخ الملك خالد منذ عهد والده الملك عبدالعزيز حتى نهاية حكمه، وتوثيق الجوانب الحضارية والسياسية للمملكة في عهده، وإعداد دراسات علمية عن المؤلفات التي تناولت تاريخه، وتشجيع الباحثين على تقديم دراسات علمية ومنهجية عن المملكة وعن تاريخ الملك خالد تعتمد على الوثائق والمصادر التاريخية المحلية والعربية والأجنبية، ورصد ذكريات المعاصرين ومشاهداتهم وانطباعاتهم لعهده، بالإضافة إلى إعداد قاعدة معلومات موثقة عن تاريخه تبرز جهوده في تأسيس المملكة، وتتضمن الندوة العديد من المحاور هي: نشأة الملك خالد وسيرته قبل توليه الحكم، والتنظيم الإداري في عهده، والتعليم والثقافة والإعلام، والجوانب الاقتصادية، وعمارة الحرمين الشريفين وخدمة الحجاج، والشؤون الإسلامية، والجوانب العسكرية والأمنية، والجوانب الاجتماعية والإنسانية والصحية، والنقل والاتصالات، والسياسة الداخلية والسياسة الخارجية، وسوف تعيد الدارة طباعة عدد من المؤلفات عن الملك خالد تزامناً مع الندوة.