أكد الأخ غير الشقيق لفاطمة العزاز صاحبة قضية «تكافؤ النسب» استعداده وعائلته للصلح مع أخته وزوجها وذلك عقب خروجها مساء يوم أمس الأول من دار الحماية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية التي أمضت فيها نحو أربع سنوات باختيارها برفقة طفلها سليمان، بناء على حكم المحكمة العليا القاضي بإلغاء حكم التفريق بينها وزوجها منصور التيماني الصادر من محكمة الجوف، وإعادة جمع شملهما. وقال عزاز في تصريح ل «المدينة» أمس : نحن مستعدون للصلح في حالة أن أختي فاطمة وزوجها منصور مستعدان لذلك، وإذا لم يكن فسوف نضطر إلى إقامة دعوى جديدة في أي جانب من القضية، فنحن لن نرضى باستمرار هذا الوضع بأي حال من الأحوال. غير أنه استدرك قائلا: منازلنا مفتوحة لفاطمة وزوجها، وفي أي وقت تأتي سنقول لها أهلا وسهلا لزيارتنا ووالدتها التي لم ترها منذ سنين، فنحن من خلال صحيفة «المدينة» نبدي رغبتنا في إصلاح الأمور مع اختنا وزوجها، واستعدادنا لمقابلتهما في أي مكان يحددانه، وما نزال نتطلع إلى قبولها للقراءة عليها من أحد المشايخ.