كشف وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز بن محيى الدين خوجة ان وزارته بصدد اصدار نظام مطبوعات جديد ليتواكب مع المتغيرات الحالية ، وقال خوجة خلال استضافة هيئة الصحفيين السعوديين له خلال اللقاء الشهري ليلة امس: انه لا بد ان يصدر نظام مطبوعات جديد لان كل شيء تغير لا سيما وان النظام الحالي للمطبوعات قد مضى عليه اكثر من 25 عاما. وقال خوجة : انه سوف يتم تغيير القانون ليتواكب مع المتغيرات وسيكون برؤية جديدة وواضحة وشفافية ، حيث ان هذا مطلب ضروري ونحن نسعى لاصدار ذلك. ونفى خوجة خلال اللقاء عن تلقيه أي مطالب من زملائه الوزراء بان تحجب بعض المقالات او الاخبار التي من شأنها التأثير عليهم او على وزارتهم ، وقال خوجة: انه لم يطالب أي رئيس تحرير صحيفة بإيقاف أي كاتب صحفي ، ولم أتلق ضغوطا من زملائي الوزراء في هذا الشأن. وقال وزير الثقافة والاعلام ان الصحافة اصبحت الان افضل بكثير من ذي قبل حيث اصبحت الان اكثر حرية ، مضيفا انه سيتم منح المذيعين المتعاونين في القنوات للعمل في الوزارة بعد النظر في موضوعهم ودراسته مع وكلاء الوزارة المختصين في هذا الشأن، مؤكدا أنه سيتم بث إذاعات ال اف ام في صفر المقبل. وحول تطوير الجامعات السعودية في مجال الاعلام ذكر وزير الثقافة والاعلام انه يجب ان تطور الجامعات في الاعلام للخروج بمفهوم جديد ذي معرفة اعلامية حقيقة . وحول انشاء مدينة اعلامية بالمملكة ، اوضح الوزير ان هذا الأمر درسته الوزراة وهي بصدد الانهاء منه لايجاد المكان المناسب لانشاء مدينة اعلامية متكاملة ، حيث اننا انتهينا من الخطوات التأسيسة للمدينة. ونبه الوزير خوجة على عدم استخدام القلم للأغراض الشخصية او التجريح والتشريح في الشخصيات، حيث قال ان هذا الامر مرفوض وليس مقبول في اي الدول. ومن ناحية الرقابة على الكتب قال وزير الثقافة والاعلام: ان الرقابة ليس مثل الماضي حيث ان الرقابة لا تتم بصور مباشرة وهناك تعليمات بالسماح لذلك. وأضاف خوجة : اما الكتب التي تحتوي على صور ومواد اباحية لا يتم السماح لها خاصة عند ما تكون قريبة من الحرمين الشريفين ، حيث ان العمل الابداعي لا يكون عليه حظر. وحول الاعلام الاقتصادي قال وزير الثقافة والاعلام : اننا بحاجة ماسة الى تدريب خاص ويكون من نوع منفرد وان يدرس بحيث يحتوي على رؤية واضحة ، مشيرا الى ان الاعلام الاقتصادي ينقصه الكفاءات البشرية التي تحتاج بأن تدرس خارج المملكة لكسب معرفة اضافية وايجاد صحفيين متدربين على الاعلام الاقتصادي تدريبا بحتا لمعرفة الشفرات الاقتصادية وتأثيرها على العالم ككل . وأوضح خوجة انه لا فرق بن الكوادر الصحفية الرجالية والنسائية في كل ما يتعلق بالصحافة حيث ان الكفاءة هي المعيار الاساسي لذلك.