أكد الدكتور يحيى وزيري مدير عام المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة أن مكةالمكرمة تتوسط اليابسة، وأنه من خلال القياسات الدقيقة باستخدام صور الأقمار الصناعية وبرامج معروفة يتم الاعتماد على نتائجها في الأبحاث العلمية تم تحديد المسافات الصحيحة ما بين مكةالمكرمة ونقاط معينة مختارة من العالم فظهر توسطها لأربع دوائر تمر بحدود اليابسة، وأبان وزيري أنه قام بعمل دراسات منذ عدة سنوات أثبتت حقيقة توسط مكة لليابسة والخصائص التصميمية للكعبة المشرفة فقام بنشر جزء كبير من هذه الدراسات في العديد من المؤتمرات والمجلات العلمية والمواقع الاليكترونية المختلفة. موضحاً أن علماء التفسير أوضحوا أن مكة سميت أم القرى لأنها سرة الأرض وأعظمها شأناً والناس يؤمونها من كل حدب وصوب. وأوضح وزيري أنه استخدم برنامجين دقيقين هما جوجل إيرث المعروف بإمكانياته العالية لتحديد المسافات بدقة متناهية من خلال الصور الحقيقية للكرة الأرضية الملتقطة عن طريق الأقمار الصناعية والبرنامج الآخر قبلة لوكيتر الذي يستخدم لتحديد اتجاه القبلة، وهذه البرامج معروفة ومعتمدة لدى المتخصصين والخبراء في أنحاء العالم أجمع، ويتم اعتماد نتائجها من الناحية العلمية لدقتها المتناهية حيث تم اختيار مواقع محددة (ممثلة بخطوط الطول والعرض) وتمثل أبعد مسافات عن مكةالمكرمة في قارتي أفريقيا وأوروبا وآسيا وقارات استراليا والأمريكتين والقارة الجنوبية المتجمدة. س